السلطات كانت تتجسس على الصحفيين السود منذ وقت طويل
أفاد تقرير لموقع “روس ستوري” الامريكي ، الثلاثاء، بأن السلطات الامريكية كانت تتجسس على الصحفيين السود منذ فترة طويلة طبقا لاحد الصحافيين .
ونقل الموقع في تقرير اطلعت عليه (الاولى نيوز) عن منظمة برو ريبوبليكا غير الربحية قولها إن “اتحاد الحريات المدنية في تينيسي قام بمقاضاة وزارة الدفاع ، مدعيا أن الوزارة انتهكت مرسوم الموافقة لعام 1978 الذي يحظر مراقبة السكان لأغراض سياسية”.
واضاف أن “الصحفيين السود كانوا على رادار انشطة مؤسسات انفاذ القانون لان عملهم كان يميل على التركيز على المجتمعات الاكثر تهميشا وليس المؤسسات ذات السلطة الأكبر”، مشيرا الى أن ” احد شهود المحاكمة كان رجلا ابيض وهو الرقيب تيموثي رينولدز وهو يقوم بجمع معلومات عن النشطاء والمنظمين ، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون إلى حركة ( بلاك لايف ماتر) المسؤولة عن الاحتجاجات الحالية “.
اوضح التقرير انه ” ومنذ منتصف الستينيات من القرن الماضي أطلقت وزارة الدفاع الامريكية ووحدة الاستخبارات داخلية عمليات التجسس ليس فقط على الناشطين ، ولكن أيضًا على اجتماعات المعلمين ، واتحاد الطلاب السود في الكليات ومنظمي العمل. وشمل ذلك مارتن لوثر كينغ ، الذي جاء إلى ممفيس في ربيع عام 1968 ليقف متضامناً مع عمال الصرف الصحي في المدينة السوداء الذين يتقاضون أجوراً سيئة “.
مبينا أن ” عملية اغتيال مارتن لوثر كينغ لم يكن جراء عمل مسلح منفرد ولكن تم تنسيقه من قبل وكالات تطبيق القانون الفيدرالية ومن بينها شرطة مدينة ممفيس الفيدرالية “.
واشار التقرير الى أنه “في الأيام التي تلت تصوير فيديو الهاتف المحمول لضابط شرطة مينيابوليس الأبيض ديريك تشوفين وهو يضغط على حياة جورج فلويد ، وهو رجل أسود ، مارس سكان عشرات المدن في جميع أنحاء البلاد حقوق التعديل الأولى للاحتجاج على وحشية الشرطة، وهنا في مدينة ممفيس حيث ثلثا السكان من السود و 1 من كل 4 يعيشون تحت خط الفقر ، هتف المتظاهرون ، “لا عدالة ، لا سلام ، لا شرطة عنصرية
متابعة / الاولى نيوز