السفير الفلسطيني: كلمة العراق بقمة القاهرة كانت جريئة وصلبة وحددت معالم المرحلة
اعتبر السفير الفلسطيني في العراق أحمد الرويضي، اليوم الأحد، موقف العراق الذي عبرت عنه كلمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بقمة القاهرة للسلام اعتبره جريئا جدا وصلبا وحدد معالم المرحلة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال الرويضي للعراقية الإخبارية وتابعته (الاولى نيوز): إن “الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لتطهير عرقي عبر عدوان وقصف مستمر جواً وبحراً وبراً يستهدف المدنيين والمستشفيات والمساجد والكنائس، مدعوماً بمخطط للاحتلال يستهدف تهجير السكان من القطاع وتوطينهم في شبه جزيرة سيناء بجمهورية مصر العربية وهذا المشروع تم رفضه بالمطلق”.
وأضاف، أن “موقف العراق رسمياً وشعبياً ردا على العدوان الإسرائيلي كان محط تقدير كبير وكان موقف العراق الذي عبرت عنه كلمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بقمة القاهرة جريئاً جداً وصلباً”.
وتابع أن “هذا الموقف حدد معالم المرحلة بثلاثة أمور أساسية تتضمن المطالبة برفع الحصار بشكل فوري عن الشعب الفلسطيني وإيقاف الجريمة الإسرائيلية البشعة بحقه، وشدد في الأمر الثاني على فتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات لأهالي القطاع وأكد في الأمر الثالث على وجوب إنهاء جريمة “الاحتلال” وتطبيق القانون والمواثيق الدولية”.
وأكد الرويضي أن “موقف رئيس الوزراء كان مهما وسط وضع صعب تعيشه القضية الفلسطينية وتثمن القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس هذا الموقف الذي شدد على وجوب إنهاء جرائم الاحتلال الحالية التي تأتي استكمالا لجرائم سابقة منذ العام 1948“.
وأشار إلى أن “هنالك مواقف لدول أجنبية كانت سلبية في ظل صمتها عن جرائم الاحتلال وعدم ممارستها أية ضغوطات لإيقاف العدوان ويستند حراك القيادة الفلسطينية على رفض أي محاولة من الاحتلال تهجير أهالي غزة وإعادة توطينهم وإيقاف العدوان والسماح بدخول المساعدات”.
وذكر الرويضي أن “الشعب الفلسطيني يعيش تحت وطأة الاحتلال منذ 75 عاما تحت قتل واضطهاد وتنكيل وفصل عنصري ونخاطب المجتمع الدولي والضمير الإنساني بالقول: ألم يحن الوقت لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف”.