السفير البريطاني يرد على إتهام سفارتي لندن وواشنطن بتأجيج التظاهرات ويعلق على تأثيرات قصف الخضراء
تحدث السفير البريطاني في العراق، ستيفن هيكي، عن اتهامات دعم السفارة لما يسمى “الجوكرية” في التظاهرات، فيما أشار إلى أن الهجمات على البعثات الدبلوماسية تؤثر على أمن العراق وتقتل مواطنيه، وما يزال التهديد مستمراً، حسب قوله.
وقال ستيفن هيكي، في مقابلة متلفزة، تابعتها (الاولى نيوز)، إن “قصف المنطقة الخضراء لن يتسبب بسحب الدبلوماسيين البريطانييين وحتى السفارة الاميركية ، ونتمنى ان يتوقف القصف وهو محدود للغاية منذ شهرين”.
وأضاف هيكي، أن “الهجمات على البعثات الدبلوماسية تؤثر على أمن العراق وتقتل مواطنيه، والتهديد ما زال مستمراً ومن واجب الحكومة العراقية توفير الأمن للبعثات”.
وتابع، أنه “بدون دولة قوية ومؤسسات قوية لن يكون هناك استقرار في العراق ونعتقد سيحدث تقدم في هذا المجال قريباً”، مشيراً إلى أن “استمرار التعاون العسكري بين القوات العراقية والتحالف الدولي مهم جداً لتقويض جهود تنظيم داعش لضرب الاستقرار”.
وعن اتهامات السفارة البريطانية بدعم جماعات معينة للتسبب بتأجيج التظاهرات في البلاد، قال السفير البريطاني، أنه “لا علاقة للسفارة البريطانية او السفارات الاجنبية بالمتظاهرين أو ما يسمى بـ (الجوكرية)”، مبينا أن “نظرية المؤامرة هي من فرضت هكذا امر وهذا غير واقعي وما يقال جنون”.
وأكد ستيفن هيكي دعم بلاده لـ”مطالب المتظاهرين العراقيين وما يطرحونه من مطالبة بالاصلاحات وتدعيم قوة القانون نعتقد أنه مشروع”.
وعن التوترات بين أميركا وإيران وتأثيرها على العراق، بين هيكي، أن “استمرار التوترات بين اميركا وايران يؤثر سلباً على العراق، ونعتقد ان العمل بالاتفاق النووي بين اميركا والاتحاد الاوروبي وايران سيعود بعد تولي جوزيف بايدن رئاسة اميركا”.
وأشار السفير البريطاني في العراق، إلى أن “ما يقال عن نوايا لدى الرئيس الاميركي الحالي بضرب ايران نعتقد انه لن يتم على أرض الواقع، ونحن متفائلون بأن المستقبل القريب سيشهد تراجعاً بمستوى التصعيد نحو التهدئة”.