حدد السفير الإيراني في العراق إيرج مسجدي، اليوم السبت، موقف بلاده من الهجمات على الخضراء وقصف أربيل والتوغل التركي.
وقال مسجدي في مقابلة مع روداو، إن “الجمهورية الإسلامية ترتبط مع العراق بعلاقات جيدة في كثير من الجوانب والعلاقة مع حكومة مصطفى الكاظمي إيجابية للغاية خاصة بعد زيارته إلى طهران”.
وبالنسبة للهجمات التي تستهدف البعثات في العراق، قال “لسنا مع أي نوع من الاعتداءات على المراكز الدبلوماسية، نستنكر ذلك وندينه، وندعم استقرار العراق إقليم كردستان ونحن ضد أي عمل يقوض الأمن ونقدم كل مساعدة ممكنة لتحقيق ذلك”.
وتابع مسجدي أن “كل من يضعف أمن العراق لا نقبل به أو ندعمه، القوات العراقية تستطيع حفظ الأمن في العراق بصورة جيدة”، مبينا ان “إيران ترى إن لا حاجة لتواجد قوات أجنبية من خارج المنطقة في العراق أو أي بلد أخر، لا حاجة لقوات أميركية أو الناتو في المنطقة”.
واشار الى ان “دول المنطقة تمتلك قدرات عسكرية جيدة ومقتدرة وقادرة على حفظ الأمن، وتواجد القوات الأجنبية يتسبب بمزيد من التوترات في المنطقة، وجودهم يمثل ذريعة للإخلال بالأمن واختلاق المشاكل، والقرار بشأن ذلك من صلاحية الدول أنفسها”.
وتابع السفير الايراني، “نحن مع إشاعة الأمن والاستقرار في سنجار، لا علاقة للوضع في القضاء بتركيا وليس من حقها أن تهدد أو تصدر قرارات، العراقيون وحدهم هم أصحاب الحق ومن يقررون الوضع فيه”.
وقال “نرفض التدخلات العسكرية التركية في العراق، يجب أن تتولى القوات الأمنية العراقية الأمن بنفسها وعلى الأتراك أن ينسحبوا إلى خطوط حدودهم”.
بخصوص حادثة القصف في أربيل، لفت السفير الايراني، الى ان “ايران تقف ضد أي هجوم في العراق سواء في أربيل أو أي مكان بالعراق، وإيران قالت إن هذه التحركات تثير القلاقل، ونعارض أي مسعى يضر بأمن إقليم كردستان أو أية مدينة في الإقليم”.
