السعودية تحرم السجناء الفلسطيين والاردنيين لديها من العلاج الطبي
اكد رئيس لجنة السجناء السياسيين الأردنيين في السعودية ، خضر المشايخ ، إن المواطنين الفلسطينيين والأردنيين المحتجزين حاليا في سجون المملكة السعودية محرومون من العلاج الطبي المناسب ويتم إعطاؤهم ببساطة مهدئات في حالة حدوث مضاعفات.
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة ترجمتها وكالة /الأولى نيوز / عن المشايخ قوله إن ” “السلطات السعودية أصدرت أمرا بعدم إرسال العشرات من المعتقلين السياسيين إلى المستشفيات لتلقي العلاج ، وتزودهم فقط بمسكنات الألم”.
واضاف ان ” المسؤولين السعوديين يرفضون بشدة تقديم العلاجات التي يطلبها المعتقلون الفلسطينيون والأردنيون”، واصفا حالة السجناء الفلسطينيين بانها ” سيئة جدا”و محذرا من تفشي الأمراض بسبب غياب معايير السلامة العامة”.
وتابع أن ” السلطات السعودية علقت زيارات السجون بالكامل لأكثر من شهر في إطار إجراءات صارمة وسط جائحة فايروس كورونا المستجد “، موضحا أن ” نشطاء وسائل الاعلام الفلسطينية سينظمون تظاهرات احتجاجية ضد السلطات السعودية مطالبين باطلاق سراح السجناء مع اقتراب شهر رمضان المبارك”.
وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قد قالت في بيان سابق لها إن ” المحاكمة الجماعية لـ 68 أردنيًا وفلسطينيًا خلف أبواب مغلقة في ما يسمى بالمحكمة الجنائية المتخصصة في العاصمة السعودية الرياض ، أثارت مخاوف جدية بشأن الإجراءات القانونية الواجبة ، وسط اتهامات بارتكاب انتهاكات بحق المعتقلين”.
يذكر أنه وفي آذار من عام 2018 نفذت السلطات السعودية حملة اعتقال استهدفت مجموعة من الفلسطينيين والأردنيين الذين كانوا يعيشون في البلاد منذ فترة طويلة ، بناء على مزاعم غامضة لدعم “كيان إرهابي” غير مسمى، فيما اكدت عائلات السجناء أنهم لم يتمكنوا من الحصول على تفاصيل إضافية حول الاتهامات أو الأدلة المحددة من لوائح الاتهام الجنائية ، التي قدمتها السلطات السعودية خلال الجلسة الأولى للمحاكمة.
متابعة / الأولى نيوز