أكد النائب عن محافظة صلاح الدين، مثنى السامرائي، في تغريدة وجهها لأبناء المحافظة وعشائرها، إن خلافه مع الفاسدين في المحافظة ليس شخصياً، بل خلاف على المنهج والسلوك بعد أن خسرت المحافظة فرصاً عظيمة للإعمار والبناء بسببهم.
وقال السامرائي في تغريدته: “أيها الأكارم، أحفاد بيت النبوة، أبناء عشائر سامراء وعموم عشائر صلاح الدين الغالية، أشكر لكم ثقتكم ودعمكم، وأفخر بغيرتكم على مدينتكم ومحافظاتكم”.
وأضاف: “أشكر عل عشيرة وفرد على مواقفكم الغيورة، وأعذر من صمت، وأبين للجميع إن خلافنا مع الفاسدين العابثين والمتأسلمين لم يكن يوماً شخصياً لكنه خلاف على المنهج والسلوك، فقد خسرت المحافظة بسبب عبثهم فرصاً عظيمة للإعمار والبناء ولم يعد مقبولاً منحهم فرصاً جديدة، لأنهم لا يرعوون ولا يثوبون لرشدهم، فقد تعودوا أكل السحت ورمي فتات موائدهم لبسطاء الناس ليخدعوهم بمظاهر سخاء فارغة بينما كانوا يبعثرون أموال المحافظة على قضاياهم الشخصية”.
وتابع مخاطبا أبناء صلاح الدين: “أوكد لكم أيها الأشراف، أننا ثابتون على مواقفنا برفض منهج تقاسم المغانم وتضييع الحقوق ومصرون على منهج الإعمار وأداء الواجب الوطني والشرعي تجاه محافظة صلاح الدين ولن نتنازل عن هدفنا النبيل (أن نعيدَ مجداً كان مسلوباً)”.