الزراعة تلجأ للخطط الرديفة لمعالجة مشاكل الري
ألمحت وزارة الزراعة، الثلاثاء، إلى أن البلاد قد تشهد موسماً “جافاً”، مما سيؤثر على الزراعة، مؤكدة أنها اعتمدت خطة رديفة عبر استخدام اللآبار الارتوازية مصدراً للري.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة حميد النايف في تصريح للصحيفة الرسمية تابعته (الاولى نيوز) ، إن “الخطة الزراعية فصّلت على 50 % للحصة المائية، وهي لا تفي بالغرض، لذلك أعدت الوزارة خطة مائية رديفة تصل لمساحة 3 ملايين دونم عن طريق الآبار الارتوازية، وهي المساحة المتوفرة ضمن الخطة، وهي لا تؤدي الغرض بشكل كاف للفلاحين”.
وأكد أنه “لا علاقة لخطة وزارة الزراعة الرديفة بالموارد المائية، فقد سلمت الوزارة الفلاحين ضمن خطة الآبار البذور وكل المتعلقات دون الاعتماد على الحصة الرئيسة للمياه، وبهذا تكون الوزارة ساهمت في دعم الخطة الزراعية الرئيسة التي حُددت بـ50 % وتصل إلى مليونين و500 ألف دونم أضيفت لها الخطة الرديفة للآبار لتصل إلى 5 ملايين دونم وهي تفي بالغرض وأغلبها لزراعة الحنطة”.
وأشار النايف إلى أن “العراق يعاني من مشكلات المياه منذ سنوات عدة، والمشكلة الرئيسة بهذا الشأن والمتعلقة بالزراعة تقع ضمن دائرة (الكمية الواردة من دجلة والفرات عبر تركيا)، تضاف إليها مشكلات توفير الأسمدة والبذور ومستحقات الفلاحين التي لم تمنح لهم بشكل كامل، وهي من اختصاص وزارتي التجارة والمالية”.