الزاملي: الصدر وجهة ثانية سيختاران رئيس الوزراء المقبل إن فزنا.. سنواجه حيتان الفساد والسلاح المنفلت
اكد القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، اليوم الخميس (10كانون الثاني 2021)، أمر اختيار شخصية تتولى رئاسة الوزراء في حال فوز التيار الصدري بأغلبية برلمانية، سيكون محصوراً بين الهيأة السياسية للتيار وزعيمه مقتدى الصدر، فيما بين ان كل الحكومات لا توالي العراق غير حكومة الصدريين حسب قوله.
وقال في مقابلة متلفزة، تابعتها (الاولى نيوز)، ان “جمهور التيار الصدري، يعلني في مناطقه، ويطالب بالتعيينات والخدمات ومن حقه أن تلبى مطالبه”.
وفيما يتعلق بالفساد المستشري في العراق أكد إنه “لا يمكن لأحد مواجهة الفاسدين الذين تسببوا بكل تلك المعاناة غير التيار الصدري”.
واضاف ان “الصدر لا يجامل وهو أعلى من أية جهة رقابية، وحينما يكون هناك رئيس وزراء صدري سيٌراقب ويٌحاسب من قبل الصدر وينفذ مشروعا واضحاً للنهوض بالخدمات والقضاء على البطالة”.
وتابع “في حال فزنا بالانتخابات المقبلة، فانه ليس شرطاً ان يكون رئيس الوزراء صدرياً، ومن الممكن ان يُرشح من التيار الصدري”، مضيفا “لم نرشح حتى الآن اية شخصية لرئاسة الوزراء، ومن يحدد الأمر الهيأة السياسية و مقتدى الصدر”.
وعن تورط مسؤولين وسياسيين تابعين للتيار الصدري، بصفقات الفساد، علق الزاملي بالقول ان “التيار الصدري ليس معصوماً ، ومن أتهم فيه بالفساد يقدم للقضاء وتم التبرؤ منه، وفي نفس الوقت لا يوجد أي حزب أو كتلة قدم الفاسدين المحسوبين عليه للقضاء”.
واردف “لا توجد حكومة ولاؤها للعراق إلا (الصدرية)”، مشيرا الى ان “سبب دمار البلد هو الاملاءات الخارجية على الحكومات والتدخل الايراني والاميركي والخليجي واضح في ذلك”.
وبالعودة الى ملف التظاهرات، رأى والقيادي البارز بالتيار الصدري، ان “نجاح التظاهرات، بتواجد التيار الصدري، اقلق الأحزاب”، مضيفا ان “الاحزاب بمختلف انتماءاتها وليست الشيعية فقط دفعت مرتزقتها للتصادم مع التيار الصدري في ساحة الحبوبي أو بقية الساحات”.
ولفت “التشرينيون لا علاقة لهم بما جرى.. ولا يريدون الاحتكاك بالتيار الصدري، والمندسون هم الذين افتعلوا المشاكل”، قائلاً ان “المرتزقة معروفين لدينا وتحركنا نحو القضاء لملاحقتهم”.
وعن وضع الاجهزة الامنية، رأى رئيس اللجنة الامنية البرلمانية السابق، ان “القوات الأمنية لا تمتلك السند (الظهر) ، والحكومة لا تستطيع حمايتها”.
واضاف ان “اي منتسب بالأجهزة يطيح بمجرم او عضو عصابة ويشتبك معه او يقتله، يترك وحيداً ويواجه الامر عشائرياً”.
وأكد ان “التيار الصدري قادر على مواجهة السلاح المنفلت، لانه سيكون ظهيراً للقوات الامنية ويقويها”.