الرواتب قبل النفط..الكرد يعلقون امالهم على زيارة الوفد الحكومي الى بغداد

يصل الوفد الحكومي الممثل لاقليم كردستان اليوم، الى العاصمة الاتحادية بغداد لمناقشة عدة ملفات بينها رواتب الموظفين وحصة الاقليم من موازنة العام الحالي.
ويعلق الكرد امالهم على الزيارة التي تعتبر الاولى بعد اقرار الموازنة، كما ان بجعبة الوفد ملفات وبيانات عن حجم صادرات الاقليم النفطية وعدد الموظفين ورواتبهم ومستحقات تشغيل حقول النفط.
ويقول عضو الحزب الديمقراطي شاخوان عبدالله، ان”المشاكل بين بغداد واربيل هي فنية وليست ادارية وان الكرد يتخوفون من تسليم النفط دون الحصول على المستحقات المالية كما حصل ابان رئاسة حيدر العبادي لرئاسة الوزراء عام 2015، عندما سلم الاقليم النفط ولم يحصل على الرواتب”.
ويقترح عبدالله، ان تصرف الحكومة الاتحادية مستحقات الاقليم لشهر، وفي حال عدم تسليم نفط الاقليم يتم قطعها في الشهر الذي يليه.
ووضعت الحكومة الاتحادية عدة شروط مقابل تنفيذ فقرة الموازنة الخاصة باقليم كردستان، ومن هذه الشروط بحسب مصادر تحدثت لنا، ان”يتم تسليم النفط ونصف ايرادات المنافذ الحدودية وبعدها يتم صرف الرواتب، ولكن الاقليم يريد الرواتب قبل تسليم نفطه”.
وهناك مشكلة ايضا تتعلق باحتساب كلفة انتاج نفط الاقليم، فالاخير يريدها ان تكون على حساب الحكومة الاتحادية، اما بغداد ترفض ذلك، غير ان الخلاف الفني الذي تحدث عليه عضو الحزب الديمقراطي يتعلق، بعدم قدرة الحقول على انتاج 250 الف برميل يوميا، بالاضافة الى الانتاج المحلي وهذا الخلاف يسعى الوفد الكردي الى حله خلال الزيارة.
وتحدث عضو التحالف الكردستاني النائب أحمد الصفار، عن وصول الوفد اليوم الى بغداد، فيما اشار الى ان هدف الزيارة هو الاجتماع لمتابعة تنفيذ المادة 11 من قانون الموازنة الخاصة بحصة إقليم كردستان وستكون هناك ثلاث جهات حاضرة هي وزارتا المالية والنفط الاتحاديتان وديوان الرقابة المالية.