مُذ وطأتُ أناملي الكتابة وأنا أبوح عكس قافلتهم أصدقائي العقلاء ما زالوا يسرحون كـ حمقى في مخيلتي ولازلتُ بالنسبة لهم المجنون الذي سئموا حكايات جداتهم عنه حين كانوا صغاراً يلوذون خلف الأبواب لـيلعقوا أصابعهم من سرقة الحلوى