تَتَّكِئُ أزمنتنا العارية بكل بجبروتها فوق خصر الشارع حتى تشفط أعمدة الإنارة بمؤخراتها وتصرخ بـ سعادةً معلنةً عن مضاجعة مزدحمة لنتدلى كمخالفات ورقية بيد رجل المرور