الرئيس الفرنسي يدعو لإجراء محادثات لإنهاء الصراع في إقليم تيغراي
قال قصر الإليزيه في بيان يوم السبت إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى بدء محادثات لإنهاء العمليات القتالية في إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا.
وصدر هذا البيان بعد اتصالات أجراها ماكرون في وقت سابق اليوم مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد ونظيره السوداني عبد الله حمدوك.
كما قال ماكرون إنه يجب رفع جميع القيود للسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية في تيغراي حيث قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة إن آلاف الأطفال يعانون من سوء التغذية الذي يهدد حياتهم.
كما أشار الرئيس الفرنسي إلى أن تطور الوضع سيتطلب التفاوض على وقف الأعمال العدائية وفتح حوار سياسي بين أطراف النزاع في إطار احترام النزاهة ووحدة إثيوبيا.
وأكد ماكرون أن فرنسا إلى جانب شركائها تقف على استعداد لدعم إثيوبيا في هذه الاتجاهات.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد قد أرسل قوات إلى تيغراي في نوفمبر الماضي لاعتقال ونزع سلاح قادة “جبهة تحرير شعب تيغراي” الحاكمة في المنطقة، معلنا أن هذه الخطوة جاءت ردا على شن الجبهة هجمات ضد معسكرات للجيش الفيدرالي.
وعلى الرغم من إعلان أبي أحمد الانتصار في أواخر نوفمبر بعدما سيطرت القوات الفيدرالية على العاصمة الإقليمية ميكيلي، استمر القتال وشهد النزاع منعطفا جديدا عندما استعاد مقاتلون موالون لـ “جبهة تحرير شعب تيغراي” ميكيلي أواخر يونيو الماضي، حين أعلن أبي وقفا لإطلاق النار.
ومع ذلك استمرت الاشتباكات وأعلن مسؤولون من ستة أقاليم إضافة الى مدينة دير داوا أنهم سيرسلون مقاتلين لمساندة القوات الحكومية.