الذهب هذا الاسبوع
عزز الذهب من مكاسبه الأسبوعية بالسوق المحلية، بقيمة 4 جنيهات للجرام، تزامناً مع ارتفاع الأوقية بنحو 26 دولاراً،
مدعوما بارتفاع الطلب نتيجة المخاوف من تداعيات استمرار وباء “كورونا”، على تعافى الاقتصاد العالمي.
وقال وديع أنطوان، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالشرقية،
إن الذهب حقق مكاسب بنحو 4 جنيهات بالسوق المحلية مع نهاية تعاملات الأسبوع اليوم السبت،
حيث افتتح عيار 21 التعاملات يوم الاثنين الماضي عند مستوى 796 جنيهاً، واقترب من مستوى 803 جنيهات يوم الأربعاء، ثم تراجع لمستوى 800 جنيه،
فى حين اقتربت الأوقية من مستوى 1815 وتراجعت إلى 1800 دولار.
اضاف لـ«البورصة»، أن عيار 24 استقر عند مستوى 914 جنيها، وعيار 21 عند 800 جنيه، وعيار 18 عند 680 جنيهاً،
وعيار 14 سجل 530 جنيهاً، وبلغ سعر الجنيه الذهب 6400 جنيه.
أوضح أنطوان أن التراجع الطفيف فى سعر الذهب مع نهاية الأسبوع، جاء بفعل جنى الأرباح وتصحيح الأسعار.
وأشار إلى أن فرص الذهب واعدة لتحقيق مزيد من الارتفاع فى ظل توجه ارتفاع الطلب بالأسواق العالمية،نتيجة إقبال المستثمرين عليه، كأداة للتحوط.
وقال إن الذهب أثبت جدارته الاستثمارية، وحقق مكاسب منذ بداية العام وحتى الآن بقيمة 81 جنيهاً، وبنسبة ارتفاع 18.5%.
أضاف أن العوامل التى تعزز من صعود الذهب مازالت مستمرة،
والمعطيات الحالية تشير إلى وصول الذهب لمستوى 2000 دولار مع نهاية العام الجارى
فيما توقع جولدمان ساكس أن يستفيد الذهب إذا تعافت الصين، أكبر مشتر للمعدن النفيس بقطاع التجزئة في العالم،
وأوصى البنك بالإبقاء على مراكز دائنة في معادن النحاس والفضة والصلب والذهب
وهي ”أقل انكشافا على مناطق حالات التفشي الجديدة، آسيا وأوروبا مقابل الأمريكتين،
فيما أعلنت البلاد عن ما يزيد عن 60 ألفا و500 حالة جديدة وهو رقم قياسي ليوم واحد.
ودفعت زيادة الشراء في الملاذات الآمنة الأسعار الفورية للذهب للارتفاع 18% منذ بداية العام الجاري،
وتجاوز الذهب المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأوقية هذا الأسبوع وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2011.وبالنظر إلى المستقبل،
يتوقع البنك أن تبلغ الأسعار في المتوسط 1740 دولارا في 2020 و1988 دولارا للأوقية في العام القادم،
مضيفا أن ارتفاع التضخم وضعف الدولار من بين العوامل الرئيسية التي تدعم الأسعار.
وقال البنك في مذكرة بتاريخ التاسع من يوليو إن الفضة أيضا ”تقترب من بيئة مثالية“ لكي تبلي بلاء حسنا أخيرا،
بناء على محركات من بينها تعافي الأنشطة الصناعية بقيادة الصين، ومشتريات الملاذ الآمن وانخفاض الإمدادات بسبب اضطرابات التعدين المتعلقة بكوفيد-19 في الأمريكتين.
كما أوصى البنك بتكوين مراكز دائنة في العقود الآجلة لخام برنت والإبقاء على مراكز مدينة في الخام الأمريكي معللا ذلك
بأن ”العوامل الأساسية للولايات المتحدة توفر عناصر معاكسة لخام غرب تكساس الوسيط“.