الدفاع العربي المشترك.. أول مطالب الأعلى للقبائل الليبية من القاهرة
قال الدكتور عادل ياسين الفايدي عضو المجلس الأعلى للقبائل الليبية والمشارك بمؤتمر القاهرة، الخميس، إن الوفد الليبي جاء إلى مصر طالبا تفعيل اتفاقيات الدفاع العربي المشترك في مواجهة الممارسات التركية.
وأضاف ياسين الذي يشغل منصب مفوض مجلس التعاون الدولي والعلاقات الدبلوماسية، أن هناك شواهد وإشارات على أن ما يفعله نظام رجب طيب أردوغان والإخوان الإرهابيين يتم برضا دولي.
وأشار السياسي الليبي في حديث اطلعت عليه ( الاولى نيوز ) إلى قيام البعثة الأممية بتقديم التهنئة للإخواني خالد المشري على توليه رئاسة ما يسمى مجلس الدولة الاستشاري، ما يعتبر مباركة وشرعنة له ولأطماعه في السطو على ليبيا.
وأكد أن أردوغان هو الحاكم الفعلي الآن في غرب ليبيا وفاقت أطماعه هو والتنظيم الإرهابي كل الحدود، مشيرا إلى تصريحات وزير خارجية تركيا الأخيرة التي تحدث فيها عن ضرورة خروج الجيش الوطني الليبي من سرت كشرط لوقف إطلاق النار.
وذكر عادل ياسين أن فايز السراج رئيس ما تسمى بحكومة الوفاق أتاح للاحتلال التركي أن يصدر الأوامر والفرمانات في ليبيا.
ونوه بأن هذا كله من شأنه أن يستدعي وقفة عربية تقودها مصر لصد هذا العدوان على كرامة دولة عضو بالجامعة العربية”.
وتابع: “لهذا جئنا إلى مصر باعتبارها الدولة العربية الكبرى والجارة ذات التاريخ والجغرافيا المشتركين”.
وأكد أن الرسالة ستكون قوية أمام العالم من قبائل ليبيا موجهة للرئيس عبدالفتاح السيسى ولمصر بالتدخل لحماية ليبيا من الاستعمار التركي.
واستقبلت القاهرة 3 وفود ليبية رفيعة المستوى تضم شيوخ قبائل ومكونات وزعامات الشعب الليبي غربا وشرقا وجنوبا؛ حيث ينتظر لقاؤهم بمسؤولين مصريين.
وتمثل الوفود الثلاثة أكبر حشد قبلي ليبي تشهده العاصمة المصرية؛ إذ يضم عددا من قادة وعمد وشيوخ القبائل من بينهم الشيوخ بلعيد الشيخي والباشا صالح الأطيوش، وصالح الفاندي، ووليد اللواطي، وسليمان بوالخنة الدرسي.
كما تضم الوفود الليبية كلا من الشيوخ الطيب الشريف، وعلي التب القطراني، وعبدالسلام بوحراقة، وعلي بونجيم المقرحي، وعبدالكريم العرفي، ومفتاح المحمودي، وإبراهيم التارقي وعلي بركة التباوي.
تأتي زيارة ممثلي الشعب الليبي بعد يومين من مطالبة مجلس النواب القيادة السياسية المصرية دعم بلاده في مواجهة أي عدوان يهدد أمن البلدين.
الاولى نيوز – متابعة