الداخلية: الخطة الأمنية لملاحقة الارهابيين لن تتضمن قطعاً للطرق أو تقييداً للحريات
كشفت وزارة الداخلية، السبت، تفاصيل الخطة الأمنية التي ستنفذها لملاحقة الإرهابيين، مؤكدة أنها لن تتضمن قطعاً للطرق أو تقييداً للحريات.وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا، بحسب الإعلام الرسمي، إن “التغييرات التي حصلت في بعض المواقع الأمنية هي انعكاس لتفكير القيادة العامة للقوات المسلحة في كيفية معالجة الخرق الأمني الذي حصل في بغداد.
“وأضاف أنه “سيكون هنالك تركيز كبير على الجانب الاستخباراتي وبإشراف مباشر من القائد العام للقوات المسلحة، ما يعني بأن سيكون هنالك المزيد من الدعم والإسناد للقوات الاستخباراتية التي أثبتت فاعليتها الكبيرة، ونجحت في إحباط عشرات المحاولات الإرهابية قبل حدوثها، كما نجحت في تفكيك العديد من الشبكات الإرهابية”.
وأشار الى أن “هذا الجهد الاستخباري يحتاج الى التطور والدعم بالتقنيات الحديثة والمعدات ويتطلب أيضاً الإشراف المباشر من القائد العام للقوات المسلحة لكي يعطي فرصة أكبر من الدعم لهذه الأجهزة”،
موضحاً أن “الخطة الأمنية ستعتمد على الجانب الاستخباراتي أكثر من العملياتي، مؤكداً أنه ” لن يكون هنالك أثر على سير الحياة العامة أو قطع الطرق أو تقييد الحريات وإنما سيتجه الاهتمام نحو تعزيز الجانب الاستخباراتي”.
ولفت الى أن “القوات الأمنية التحقيقية والاستخباراتية تحجم عن البوح بالمعلومات التي تتحصل عليها ، إلّا أن الفترات الماضية أظهرت القوات العراقية إمكانياتها بالكشف عن جميع العمليات الإرهابية وأن كانت حدثت في مناطق الأطراف بالمحافظات كالرطبة والفلوجة وديالى وغيرها واستطاعت القبض على المخططين والمنفذين والمساهمين بهذه العمليات الإرهابية”.
وأعرب عن “أمله بأن تعلن القوات الأمنية خلال فترة وجيزة من الكشف عن المخططين والمسؤولين عن التفجيرات الإرهابية الأخيرة”.