الخيكاني: ضغوط اقليمية تمارس ودولارات تنفق لتمرير المشروع الاميركي الجديد في العراق
رأى المحلل السياسي كريم الخيكاني، الاحد، ان هناك ضغوط اقليمية واموال كبيرة تصرف من اجل تمرير الزرفي، لافتا الى ان اميركا بدأت مشروعا جديدا في العراق يقوم بتطبيقه عملائها في العملية السياسية.
وقال الخيكاني في تصريح لـ /الأولى نيوز /، ان “المشروع الاميركي الجديد في العراق يرتكز على المصالح المالية والاستثمارات النفطية بهدف السيطرة على ثروة العراق، خاصة ان ترامب غالبا مايضع المال في مقدمة اهدافه”.واضاف ان “السعودية واميركا وحلفائهم ينفقون الكثير من الاموال عبر الترويج لكسر حظر التجوال وتمويل الجيوش الالكترونية لاعادة تأجيج الشارع العراقي في حال تم اسقاط المخطط الاميركي الساعي الى تنصيب الزرفي رئيسا للوزراء”.وبين ان “الانسحاب الاميركي من العراق لم ياتِ بسبب تفشي كورونا بل هو من اجل ابعاد قواتها عن الاقتتال الذي تخطط له بين اذرعها في العملية السياسية والعصابات الاجرامية التي ستطلقها، حيث تحاول تاجيج الاوضاع وخلق الفوضى من اجل العودة الى بلد ضعيف تفرض عليه سلطتها”.