الخزعلي يوجه اتهاماً لجهاز المخابرات ويتوعد واشنطن وداعش: “الحشد سينتقم”
قال الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، الثلاثاء (20 تموز 2021)، إن “أسباباً سياسية وراء تفجير سوق الوحيلات في مدينة الصدر” مساء أمس، وفيما اتهم جهاز المخابرات بـ”جمع المعلومات عن فصائل المقاومة والابتزاز السياسي”، توعد الولايات المتحدة وتنظيم داعش.
وذكر الخزعلي في كلمة له تابعتها (الاولى نيوز)، إن “اسباباً سياسية تقف وراء استهداف سوق الوحيلات في مدينة الصدر، والسبب الثاني هو تواطؤ امني واستخباري من شخصيات معينة”.
وأضاف أن “التفجير جاء قبل ايام معدودة من زيارة الكاظمي لواشنطن، وامريكا تريد ان توجد مبررات لبقائها في العراق من خلال تواجد داعش الارهابية”.
وتابع أن “الكل يعلم ان داعش صنيعة اميركية اسرائيلية خليجية وتتحكم به مخابرات هذه الدول، واميركا هي من تقف وراء تصاعد نشاط داعش في الفترة الاخيرة”.
وحمل الولايات المتحدة “مسؤولية قتل ابناء شعبنا وسنرد على جرائمها ونحذرها من استمرار قتل المدنيين”، مضيفاً “لم نسمع ابدا بدور للاستخبارات الاميركية بمساعدة العراق في اعتقال ارهابيي داعش”.
وقال قيس الخزعلي إن “الحشد الشعبي سيكون حاضرا في الميدان وسينتقم من عصابات داعش”.
وأشار إلى أن “هناك سفارات دول تعمل على افشال الانتخابات او تأجيلها ولا يستبعد قيامها بعمليات الحرق وغيرها”.