الاولى نيوز/بغداد
دعا الأمين العام لحركة أهل الحق “قيس الخزعلي”، الخميس، رئيس الوزراء حيدر العبادي الى دعم محافظة السليمانية بسبب “ثقلها السياسي ودورها المهم” بتنفيذ خطة إعادة إنتشار القوات الإتحادية، فيما طالبه بصرف رواتب البيشمركة الذين “رفضوا” رفع السلاح بوجه هذه القوات.
وقال المكتب الاعلامي للحركة في بيان صحفي تلقت “الاولى نيوز”نسخة منه، إن “الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي استقبل، في مكتبه بالنجف، وفد حزب الإتحاد الوطني الكردستاني برئاسة النائب آلا الطالباني عضو المكتب السياسي للحزب”، موضحا أنه “جرى خلال اللقاء بحث مجمل التطورات الأخيرة في شمال العراق وخصوصاً الأحداث في كركوك، وضرورة التنسيق والتعاون المشترك من جميع القوى العراقية الفاعلة من أجل تحقيق الأمن والإستقرار في كركوك، وضرورة رجوع الأكراد إلى مساكنهم في كركوك خصوصاً منطقة طوزخورماتو، وأن يكون الإنتشار الأمني داخل كركوك محصوراً بيد وزارة الداخلية”.
واضاف المكتب، أنه “تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية حصول دعم الحكومة الإتحادية للأكراد الذين تعاونوا في تطبيق خطة إعادة إنتشار القوات الحكومية وعدم رفع السلاح بوجهها”.
وأكد “الخزعلي”، حسب البيان، “نحن نرفض سياسة التكريد، كما رفضنا سياسة التعريب التي مارسها النظام المباد، ولدينا فهم ناضج للقضية الكردية، ونحرص على تحقيق أفضل تطبيق لخطة إعادة إنتشار القوات الأمنية”، مشيرا الى أنه “يحتاج إلى أكبر قدر ممكن من الجهود والتنسيق المشترك بين جميع القوى الأمنية والسياسية”.
وأضاف “الخزعلي”، “أننا نشعر بتقدير كبير لمواقف القادة الكرد، بافل الطالباني ولاهور الطالباني في التطورات الأخيرة في كركوك”، مشددا “لا بد من المحافظة على ثقافة التعايش السلمي، والإبتعاد عن أي خطابات متشنجة، ويجب تفويت الفرصة على من يريدون زعزعة الوضع، الخطوة الأولى بالإسراع في إختيار المحافظ وأيضاً أن يكون هناك دور أوسع وأوضح لوزارة الداخلية”.
وتابع الأمين العام لحركة أهل الحق، “ندعو الأكراد الذين خرجوا للعودة إلى كركوك”، مطالبا رئيس الوزراء بـ “الإهتمام ودعم محافظة السليمانية نظراً لما تمثله من ثقل سياسي ودور مهم في تنفيذ خطة إعادة الإنتشار لقوات الحكومة الإتحادية، وأيضاً بصرف رواتب البيشمركة الذين رفضوا رفع السلاح بوجه قوات الحكومة العراقية”.