الخزعلي: الحشد الشعبي أفشل مشروع الاعداء العسكري
عزى الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، بذكرى استشهاد قادة النصر ، فيما أكد الحشد الشعبي أفشل مشروع الاعداء العسكري.
وقال الخزعلي في بيان تلقته (الاولى نيوز )، “نقدّم أحرّ آيات التعازي والمواساة بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لشهادة قادة النصر، ضيف العراق الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني ومهندس الانتصارات وشيبة الحشد الشعبي الشهيد القائد الحاج أبو مهدي المهندس والثلّة الطيبة التي ارتقت معهم”.
وأضاف، أن “هذه الذكرى الأليمة على قلوب كل العراقيين الشرفاء، التي مرّت قبل أربع سنوات بتاريخ في 3/1/2020، حينها كانت هناك أحداث خاصة بالعراق”، مبينا انه “كان هناك مشروع، وهو محاولة لتعويض الخسارة التي خسروها في مشروع داعش وتعويضه من خلال أدوات سياسية، وقد بدأ هذا المشروع بالشهادة التي جاءت بتاريخ 3/1/2020”.
وتابع: “علينا أن نتذكر ذلك التاريخ والأحداث التي سبقته، حتى نعلم ما هو السبب الذي جعل الأعداء أن يتهوّروا هذا التهور ويتخذوا هذا القرار، وقد أرادوا من خلال المشروع العسكري ـ مشروع داعش ـ إما تدمير العراق وإنهاء الدولة العراقية أو إضعافها وتمزيقها وتقسيمها”، مستدركا في القول: انهم ” فشلوا في ذلك عسكرياً، فنتج لدينا الحشد الشعبي، ووضع سياسي جديد”.
وأوضح، أن “أول وأخطر ما قاموا به هو محاولة غسل الأدمغة، فوُجِّهت الأدوات الإعلامية الخارجية والداخلية بالتركيز والتكثيف من أجل تغيير القناعات وخلط الأوراق وتحويل العدو أو تصوير العدو صديقاً وتصوير الصديق عدواً”، مضيفا: “ولذلك حصلت قناعة، للأسف الشديد، بأن الحشد الشعبي وفصائل المقاومة هي التي تستهدف المتظاهرين في أحداث تظاهرات تشرين، ولذلك ذهب البعض ـ البعض ـ الذي كان متعمّداً والذي كان مُستغفَلا باتجاه مهاجمة مقرات فصائل المقاومة ومقرات الحشد الشعبي، وكانت أحداث تشرين التي في بدايتها ذات مطالب خدمية، ولكن كان هناك من يخطط ويقف وراء تأجيجها، ليذهب باتجاه تحقيق أهداف سياسية”.
وبين انه “بالنتيجة تقدموا وحققوا خطوات، وقد وصلت الأمور الى مراحل خطرة للغاية، حتى وصلنا الى مرحلة أن تقدّم الحكومة السابقة استقالتها وتأتي حكومة من نوع جديد ومغاير للحكومة السابقة، والذي تبيّن أن كل من عمل وخطط ونفّذ كان هدفه المجيء برئيس تلك الحكومة في ذلك الوقت”.