الخارجية تكشف طبيعة الاستثمارات مع روسيا
كشفت وزارة الخارجية، الخميس، اوجه قطاعات الاستثمار مع روسيا، وفيما اشارت الى انه سيشمل قطاعات حيوية اخرى غير النفط، اعلنت موعد عقد اجتماع اللجنة العراقية الروسية المشتركة.
وقال المتحدث باسم الخارجية احمد الصحاف بحسب الوكالة الرسمية، إن “وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال زيارته لموسكو اكد العلاقات التاريخية وسبل النهوض بها على الصُعد كافة”، موضحا انه “تم التنسيق على عقد اجتماع اللجنة العراقيةـالروسية المشتركة خلال منتصف العام المقبل”.
وأضاف، ان “العلاقات الثنائية تشهد تطوراً والتحدي المشترك الان هو فيروس كورونا وسبل مواجهته من خلال تبادل الدعم مع روسيا”، مبينا ان “مساحة الاستثمارات بين البلدين لن تقتصر على قطاع النفط وتبادل الخبرات الامنية والعسكرية بل ستشمل قطاعات حيوية أخرى منها التربية والتعليم والصحة والتجارة والنقل، خاصة وان 14 مذكرة تفاهم ينتظر توقيعها بين بغداد وموسكو خلال الاجتماع المقبل للجنة العراقيةـالروسية المشتركة”.
واشار الصحاف، إلى انه “نحو 4000 طالب عراقي يدرسون في روسيا ومنهم من توقف بسبب جائحة كورونا وتم مخاطبة الجانب الروسي لتيسير عودتهم وفق الاجراءات الصحية المعتمدة”، مشيدا “بالجانب الروسي لتقديمه المنح الدراسية لـ110 طلاب بشكل مجاني، فيما اكد ان عددهم خلال العام المقبل سيكون 150 طالباً”.
وافاد، أن”منطقتنا تشهد تحديات متعددة وفرص متنوعة ويهمنا تحقيق ذلك برؤية ومسار عراقي يكفل السيادة ويعزز النمو الشامل، وهناك مساعٍ لتجديد مصادر القوة والحوار السلمي في المنطقة، وننسق مع الاطراف كافة لتحقيق ذلك”.
وتابع، ان “دبلوماسية التوازن التي نعمل على تكريسها تكفل الحياد الايجابي وتعزز السيادة، وينعكس ذلك على دور أكثر تأثيراً للعراق في المنطقة”، مشيرا الى ان “فلول داعش لاتزال فاعلة والجهود المشتركة بين بغداد وموسكو مهمة لتجاوز هذا التحدي، ونتشارك الرؤى مع جميع الشركاء والاصدقاء لمواجهة خطر التطرف والتكفير”.
واوضح المتحدث باسم الوزارة، “هنالك تحديات إقليمية والتشاور مع الجانب الروسي مهم بشأنها، تحقيقاً للامن والاستقرار، والعمل على خيار تكريس التنسيق المستدام”.
وافصح، ان “الوضع في سوريا يحمل انعكاساته على العراق وتعزيز التنسيق المشترك يتيح فرصة ايجاد حلول تسهم في استقرار المنطقة ونجدد موقفنا بأهمية عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية”.
ولفت الصحاف، الى “التأكيد على الموقف المبدئي من القضية الفلسطينية والتأكيد على ان العراق مع قرارات الشرعية الدولية بهذا الصدد، ومع حق الشعب الفلسطيني بدولة موحدة وعاصمتها القدس الشريف”.
واضاف، ان “خفض القوات الامريكية في العراق جاء تتويجاً للالتزام المتبادل بين بغداد وواشنطن، بعد جولتي الحوار الستراتيجي”
الاولى نيوز – متابعة