الخارجية البريطانية تعلق على مقتل سليماني
أعلنت الخارجية البريطانية، الأحد، عن تأييدها لقيام واشنطن بقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، معتبرة ان “للولايات المتحدة حق الدفاع عن النفس” وإن سليماني كان يشكل “تهديدا إقليميا”، داعية لخفض التصعيد الحاصل في منطقة الشرق الاوسط.
وقال وزير الخارجية البريطانية، دومينيك راب، في تصريح له اليوم (5 كانون الثاني 2020)، أن المملكة المتحدة ستتخذ كافة الإجراءات الضرورية لتقليل المخاطر المترتبة على بريطانيا وعلى قواتها، مؤكدا أنه تحدث إلى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، لحثهما على خفض تصعيد التوترات في المنطقة عقب مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
واوضح أنه “لا أحد سيستفيد من حرب في الشرق الأوسط، والمستفيدون الوحيدون هم داعش والإرهابيون”، داعيا إيران إلى الانخراط في دبلوماسية “ذات مغزى”.
واشار إلى أن طهران لا يمكنها المضي في “نشاطاتها الشنيعة”، مشددا على أهمية خفض التصعيد في الشرق الأوسط لتجنب وقوع “حرب عرضية”، مشددا على أن الحرب في المنطقة لا تصب في مصلحة أحد.
ويسافر راب إلى واشنطن للقاء نظيره الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، بعد اجتماعه بنظيريه الفرنسي والألماني لبحث مقتل سليماني.
وأشار راب إلى أنه يعتزم أيضا التحدث إلى وزير الخارجية الإيراني.