الحوثيون يحددون المسؤول عن تفجيرات المساجد بأفغانستان
أصدرت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) اليوم السبت بيانا تعقيبا على آخر الأحداث في أفغانستان ولبنان وسوريا.
وأعرب المكتب السياسي لـ”أنصار الله”، في بيان نشره اليوم “مركز الإعلام الثوري” التابع للحوثيين، عن إدانته واستنكاره للهجمات التي استهدفت في الآونة الأخيرة عددا من المساجد في أفغانستان، وأودى آخرها أمس بأرواح 62 شخصا على الأقل في حسينية بمدينة قندهار بجنوب البلاد، وتبناها تنظيم “داعش”.
ووصف المكتب السياسي للحوثيين هذه الهجمات بأنها “جرائم قتل وحشية نفذتها عناصر التكفير التي صنعتها الولايات المتحدة الأمريكية وخلفتها في أفغانستان لخدمة أجندتها وتحقيق أهدافها”.
ودعا المكتب السلطات الأفغانية إلى “ملاحقة القتلة وإنزال القصاص العادل بهم”، مشددا على ضرورة توفير الحماية اللازمة للمصلين في المساجد واتخاذ خطوات استباقية بغية منع تنفيذ هجمات جديدة عليهم.
كما تطرق المكتب السياسي لـ”أنصار الله” إلى آخر التطورات في العاصمة اللبنانية بيروت حيث سقط عدد من القتلى والجرحى الخميس جراء اشتباكات اندلعت على خلفية مظاهرات لمناصري “حزب الله” وحركة “أمل” ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار.
وجاء في بيان الحوثيين: “ندين ونستنكر الاعتداءات الإجرامية بحق المتظاهرين السلميين في لبنان والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى نتيجة الكمين الغادر الخميس الماضي.. نعتبر هذا الاعتداء عملا إجراميا مدانا يستهدف الاستقرار والسلم الأهلي وجر البلد لفتنة داخلية تسعى إليها أمريكا وإسرائيل”.
كما دان المكتب السياسي للحوثيين الغارات الإسرائيلية الأخيرة على منطقة تدمر في محافظة حمص السورية، واصفا إياها بأنها “اعتداءات صهيو-أمريكية إجرامية”، وأكد حق سوريا الكامل في الرد عليها.