الحلفاء الأوروبيون يطالبون واشنطن بإبطاء الانسحاب من أفغانستان
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن الحلفاء الأوروبيين يحثون الولايات المتحدة عن إبطاء سحب قواتها من أفغانستان، المزم استكماله بحلول الـ4 من يوليو المقبل.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أن الولايات المتحدة قد تؤجل إتمام الانسحاب أسبوعين أو أكثر، حيث كانت قد تعهدت بتقديم الدعم اللوجستي للحلفاء أثناء انسحابهم من أفغانستان.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيسحب القوات من أفغانستان بحلول 11 سبتمبر المقبل، لكن المسؤولين في البنتاغون يسعون لإتمام العملية بحلول العيد الوطني الأمريكي في الـ4 من يوليو.
وقال مسؤول أمريكي لـ”وول ستريت جورنال”: “لدينا الموعد المستهدف في أوائل يوليو، لكننا نعرف أن هناك عوامل كثيرة قد تؤثر على هذا الجدول. ونحن نعتزم دعم حلفاءنا الأوروبيين في انسحابهم المرتب”.
وحسب الصحيفة، فإن ألمانيا طلبت من الولايات المتحدة تأجيل إتمام الانسحاب إلى 18 يوليو.
إضافة إلى ذلك، أفاد مسؤولون بأن تركيا التي كانت قواتها تؤمن مطار كابول، والتي كانت تعتزم البقاء في أفغانستان لما بعد انسحاب الحلفاء، قد تسحب قواتها أيضا، ما قد يؤثر على خطط بعض الدول الغربية لإبقاء سفاراتها في كابول مفتوحة ما دامت قوات الناتو موجودة في مطار حامد كرزاي الدولي.
وحسب تقرير الصحيفة، فإنه إذا قررت تركيا سحب قواتها فإن السفارات الغربية ستقلص عدد العاملين فيها.
يذكر أن الولايات المتحدة اتفقت مع حركة “طالبان” الأفغانية في فبراير 2020 على انسحاب جميع القوات الأجنبية من أفغانستان مقابل ضمانات أمنية من جانب الحركة.