الحكيم يوجه رسالة لـ”المحبطين” من حصول تغيير عبر الانتخابات
التقى عمار الحكيم رئيس تحالف قوى ألدولة الوطنية ضمن فعاليات ديوان بغداد جمعا من شيوخ ووجهاء العشائر العراقية وتداول معهم الهم الوطني والواقع السياسي والإجتماعي والإقتصادي فيما بين أن سلاح العشائر دائما ما كان سلاحا ممسوكا وموجها ضد أعداء العراق ولابد من وضع حد للإستخدام المفرط للقوة وأحيانا لأسباب بسيطة، محملا وجهاء وشيوخ العشائر مسؤولياته تجاه هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع، مشيرا الى ان مضايف العشائر العراقية دائما ما كانت محطة لحل الخلافات وتجاوز الإشكاليات وصمام أمان مجتمعي، فشيوخ العشائر قادة المجتمع ومن المؤثرين به وعليهم إعادة ضبط الإيقاع بما ينسجم مع تطلعات أبناء المجتمع في بلد آمن مستقر مجددا الدعوة إلى ميثاق وطني سياسي وميثاق وطني عشائري يوفر بيئة آمنة للإستثمار والمشاريع الخدمية كي تتوفر فرص العمل وتظهر على المجتمع مظاهر التنمية والتطور.
الحكيم اكد حاجة الدولة لنفاذ القانون الى غطاء مجتمعي وهذا الغطاء المجتمعي مسؤولية شيوخ العشائر ومسؤولية الكتل السياسية وكل الفاعليات الإجتماعية وهو مطلوب جدا في هذه المرحلة لتشجيع الأجهزة الأمنية على تطبيق القانون على الجميع، عادا أمن المجتمع يبدأ من تحمل العشائر لمسؤولياتها في مواجهة التحديات.
الحكيم جدد رؤيته للمرحلة القادمة من أن العراق أمام فرصة تاريخية للإستقرار وإنهاء مرحلة المعاناة وإستثمار الإرادة الدولية والإقليمية لذلك مشترطا لذلك أن تكون مخرجات الإنتخابات مخرجات متوازنة تنظر لمصلحة العراق بالدرجة الأساس وفي الوقت نفسه علينا استثمار إنشغال جميع الدول المهمة بهمومها الداخلية.
وقال الحكيم لا يمكن القبول بأعذار المحبطين من أن الإنتخابات لن تغير شيئا فهذا ما لا يصب في مصلحة المواطن إطلاقا إنما يصب في مصلحة القوى التي تمتلك جمهورا منظما، لذا على كل مؤثر أن يحث الناس على المشاركة الواسعة والفاعلة والواعية” عادا القوى السياسية وجمهورها جزء من المجتمع ولا يمكن القفز على ذلك.
مؤكدا أن الأمن الإنتخابي مسؤولية الجميع بما فيها الحكومة والمقاطعة الإنتخابية من أخطر ما يمكن أن يواجهه العراق في المرحلة القادمة مبينا أن أزمة الإدارة هامش مشترك في جميع القطاعات العراقية ونحتاج الى معالجات جذرية في ملفات معينة ومنها الكهرباء .