الاولى نيوز / بغداد
جدد رئيس التحالف الوطني عمار الحكيم الدعوة لانتخابات حرة ونزيهة وبموعدها المحدد لتشكيل حكومة الاغلبية الوطنية.داعيا ” كتلة الحكمة وكتل التحالف الوطني والكتل الوطنية الى تضمين الموازنة حقوق عوائل الشهداء.”.
واكد في كلمة له باحتفالية الانتصار الكبير وبحضور وزير الدفاع عرفان الحيالي والامين العام لمنظمة بدر هادي العامري والسفير الفلسطيني احمد عقل” الحفاظ على المتطوعين ضرورة ملحة بعيدا عن النشاط السياسي” مشيرا الى “توصيات المرجعية تجاه المقاتلين المتطوعين الذين ساندوا الاجهزة الامنية والعسكرية / الحشد الشعبي والعشائري كما نفهم/ حيث اعتبرت الحشد الشعبي ضرورة ملحة داعمة للمنظومة الامنية ووصفته بأوصاف كثيرة تدل على الدور الكبير للحشد في المعركة مع الارهاب فضلا عن تأكيدها على استثمار الخبرة والحرفية لاسيما لدى الشباب الذين كسبوها من المشاركة في جبهات القتال فيمال اكدت على الانضباط العالي والشجاعة”.
وقال الحكيم ان” المرجعية اعتمدت اسسا في التعامل مع الحشد هو الدستورية والقانونية وحصر السلاح بيد الدولة والتحرك وفق قراءتها وتفعيل القوانين والحفاظ على المكانة السامية التي يحظى بها المتطوعون بعين المجتمع وعدم زجه بالامور السياسية كي لا تنسحب عليه الاشكاليات السياسة” مؤكدا “اهمية رعاية عوائل الشهداء والجرحى كما تقول المرجعية وتثبيت تلك الرعاية في الموازنة “.
واضاف ان “المرجعية طرحت استراتيجية لمكافحة الفساد رغم ان معركة مكافحة الفساد تأخرت ,معربة عن ثقتها من امكانية انتصار العراقيين فيها كما انتصروا على الارهاب، ما يعني اننا بحاجة الى استراتيجية علمية مهنية وحازمة”.
واوضح ان” اولويات ما بعد الانتصار هي الوحدة وتعزيز التماسك والذهاب الى تيارات وقوائم عابرة للمكونات سمتها الوطنية لتشكيل حكومة الاغلبية الوطنية، فيما بين ان مكافحة الفساد من الاولويات وكذلك ترسيخ الديمقراطية” مجددا دعوته “لانتخابات حرة ونزيهة يتنافس فيها المرشحون بحرية وفي موعدها المحدد، محددا الاولوية الرابعة بتحقيق الاستقرار الامني والعسكري والسياسي والاقتصادي والاداري فيما يرى الاولية الخامسة بالانفتاح الاقليمي والدولي وجعل العراق جسرا لتلاقي المنطقة.”.
وعد الحكيم “خطوة الادارة الاميركية تجاه القدس استهدافا للهوية الاسلامية “مستعرضا مواقف مراجع الدين العظام في الدفاع عن فلسطين وصولا الى موقف الامام السيستاني ادامه الله وباقي المراجع في ادانة خطوة ترامب بنقل السفارة للقدس الشريف والاعتراف بالمدينة عاصمة للكيان الصهيوني” داعيا “الجامعة العربية ومنظمة العمل الاسلامي ومنظمة عدم الانحياز ومجلس الامن والامم المتحدة الى الضغط على خطوة الادارة الاميركية كونها تجاوز على كل القرارات الدولية والمواثيق”.
وشدد على الالتزام بمعاهدة جنيف 4، مطالبا الجميع باستخدام كل ادوات الضغط لثني ادارة البيت البيض عن موقفها.