الحكيم في ملتقى الرافدين: الوثيقة التي وقعها السياسيون اكدت رؤية تمثل مستقبل البلاد

أكد رئيس تحالف قوى الدولة، عمار الحكيم، الاثنين، إن القوى المنسحبة من الانتخابات، كان لديها هواجس، لكن الوثيقة التي وقعها السياسيون أكدت وجود اتفاق ورؤية، تمثل أملاً لمستقبل البلد.  

وقال الحكيم خلال مشاركته في “ملتقى الرافدين للحوار” وتابعته (الاولى نيوز)، إن “أحد الهواجس المعلنة عن القوى المنسحبة، هو غياب الأفق في المستقبل، وكانت ترى في الانتخابات مجازفة وسلاح ذو حدين، لكن الوثيقة التي وقعها القادة السياسيون، فقد جاءت لتؤكد أن هناك اتفاق ورؤية تمثل أملاً لمستقبل البلد”.

وأضاف، أن “هذا ما شجع القوى المنسحبة بالعودة، ونتمنى من القوى الأخرى أن تعيد النظر بقرار الانسحاب، فنحن بحاجة لكل طيف من هذه الأطراف والعراق بحاجة لهذا التنوع”.  

وأكد الحكيم، أن “الانتخابات في العراق كانت دوماً محفوفة بالمخاطر الأمنية والسياسية والواقع الاجتماعي، فحجم التحديات ليست أكثر مما سبق، بل إذا أردنا تأجيلها للعام المقبل، فمالذي يحصل؟”.  

وأشار إلى أن “توجيهات المرجعية تنصب في توفير الأرضية المتناسبة لاستثمار الحدث الانتخابي، لنصل إلى لنتائج أفضل، فهي لا تدعو لتأجيل الانتخابات، بل تريد إجراءها”.  

ولفت الحكيم، إلى أن “الحكومة تتحمل مسؤولية تذليل العقبات، فجزء من التعقيدات مرتبط بالتعقيدات الاجتماعية، والمهم أن تكون المخرجات مقنعة للشعب العراقي”.  

يجب عودة الناشطين  

وقال الحكيم: إن “الناشطين الذين يتبنون العنف، لا يمثلون شباب تشرين، ولكن علينا التواصل معهم وإقناعهم بأنه ليس هكذا التعبير عن الرأي، وإذا لم يسمعوا على الحكومة اتخاذ اللازم”.  

وأضاف، أن “بعض الناشطين المهجرين في كردستان وخارج العراق يجب تأمين عودتهم، لأن هذا من حقهم”.  

وأكد أن “مجلس القضاء وما قام به للحد من عمليات تزوير محتملة نرحب به ونشد على أيديهم لملاحقة أي محاولة لتزوير الانتخابات وتشويهها”.  

وبشأن تشكيل الحكومة المقبلة، أكد الحكيم، أن “الكتلة الأكبر الوطنية التي تمتلك نصف +1 ويتفق مع شركاءه الاخرين بـ(العافية) عليه فرصة رئاسة الوزراء، أما نحن فنولي اهتماماً لإدخال الكرة في المرمى وليس من يدخل تلك الكرة”.  

وأجاب الحكيم عن سؤال، بشأن تدوير المناصب، مؤكداً أن “لسنا ضد تصدي الكفوء للمناصب، إذا كان التدوير يحقق تطميناً، فسندرسه، وإذا كان غير ذلك يجب تأجيله لوقت آخر”.