الحكيم: خطة ترمب للسلام صفقة مشؤومة و بضاعة كاسدة لا يمكن ان يرتضيها الشعب الفلسطيني
وصف رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، الثلاثاء، خطة ترمب للسلام في الشرق الاوسط بـ”البضاعة الكاسدة”، داعيا الامم المتحدة وجامعة الدول العربية لان يكون لهما موقف تاريخي تجاه ما اسماه بـ”الانتهاك الصارخ”.
وقال الحكيم في بيان له، اليوم (28 كانون الثاني 2020) تابعته /الاولى نيوز/: “القدس كانت ولا زالت وستبقى قضيتنا الإنسانية والإسلامية والعربية، ولا يمكن مصادرتها او إحتكارها او بيعها في أسواق المساومات والصفقات و المزايدات الانتخابية تحت أية ذريعة، فعلى من توهم وتآمر على تصفية القضية الفلسطينية أن يعي أن المرء كما لا يمكن ان يتنازل عن كرامته فانه لا يمكن أن يتنازل عن هويته”.
واضاف، أن “القدس تعني لنا الهوية والجوهر والوجود، وإن هذه الصفقة المشؤومة بضاعة كاسدة لا يمكن ان يرتضيها الشعب الفلسطيني وأحرار العالم مهما بلغ الثمن”.
وتابع، “ازاء هذا الانتهاك الصارخ ندعو مجلس الامن ومنظمات الامم المتحدة والتعاون الإسلامي و جامعة الدول العربية الى أن يكون لها موقف تاريخي، كما ونطالب الفعاليات الدينية والاحزاب السياسية والانشطة الاكاديمية والاعلامية في عموم العالم بالتنديد بهذه المؤامرة الخطيرة على أمن واستقرار العالم”.