الحكيم: الأمن الانتخابي يعني انتخابات بلا تزوير ومال سياسي وسلاح يرهب الناخبين
أكد زعيم تيار الحكمة الوطني، السبت، ان الأمن الانتخابي يعني انتخابات بلا تزوير او مال سياسي او سلاح يرهب الناخبين، على ان يسمح للمراقبين الدوليين بالمتابعة والمراقبة لعكس صورة ايجابية عن الديمقراطية في العراق.
وقال الحكيم، خلال كلمته في المؤتمر السنوي لتجمع همم الطلابي، إن “الشباب قوام المجتمع وميزة العراق بمجتمعه الشبابي لما يمثلوه من نسبة تصل الى 70% من المجتمع كل ذلك يجعلهم اصحاب قيمة اعلى ما يستوجب ضرورة رعاية هذا الشريحة”.
وأضاف، ان “للطلبة الجامعيين دور في الحركة السياسية وليس اخرها الدور الشبابي الطلابي في حراك تشرين، لذا نرى الطالب العراقي محركا اساسا في المشهد السياسي”، مؤكداً أن “تمكين الشباب ليس شعارا نطرحه إنما التزام”.
ودعا، الشباب الى “أخذ المبادرة وتحمل المسؤوليات”، مشيداً بـ”دور الشباب في حراك تشرين وعطائهم وتضحايتهم لايصال رسالتهم الى الرأي العام”.
وتابع: “أوضحنا ان التصدي دائما محفوف بالمخاطر، وجددنا اللاءات الخمسة، لا للتشكي ولا للتشاؤم والسوداوية ولا لسوء الظن بالاخرين ولا لتعميم الاخطاء والسلبيات ولا للتهوين والتخوين ، ودعونا الشباب الى التعرف على مشروعهم فان لم يكونوا مقتنعين لن يكونوا مقنعين”.
وأعرب، عن “رفضه للطاعة العمياء”، داعياً إلى “للالتزام الواعي النابع من رؤية وبصيرة، وأهمية الحفاظ على المبادئ وما دونها مساحة للتجديد والتطوير في الاساليب والاليات”.
وشدد، بالقول: “لا لتسييس الجامعات فهي مكان للعلم وليست مكانا للصراعات السياسية لكن تسييس الجامعة شئ واشاعة الوعي السياسي في طلبة الجامعة شئ اخر وهناك فرق بين الامرين”.
وأكد، “اهمية أن نذهب لانتخابات تحدث فارقا كبيرا في المعادلة السياسية”، مبيناً ان “معادلة النجاح نراها في تحالف طولي عابر للمكونات”.
ولفت، إلى ان “هذا التحالف سيدفع بالاكفاء والاقوياء والنزيهين وسيمنع طرح اي خطاب طائفي او عنصري”، مطالباً النخب بـ”تبنيه كمشروع وطني يمثل حلا للازمة العراقية”.
وأردف بالقول: “قلنا ان المحاصصة شئ وتوزيع الادوار شئ اخر فلابد ان يرى كل فرد عراقي ممثلا عنه وعن واقعه الاجتماعي، وبينا ان حرية المرشح في الترشيح في اي كيان يريده دون تخوين او تشهير او الاتهام بالعمالة ودون تهديد او ضغوط”.
وختم بالقول: “وان يسمح لكل ناخب بان يصوت لمن يريد دون ان يتعرض الى تهديد وان تكون النتائج ذاتها خيارات الناس في صندوق الاقتراع”.