الحكيم: أحيي خطط رئيس الوزراء في إشراك الشباب ودعم مشاريعهم الناشئة
حيا رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم اليوم السبت، خطط رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إشراك الشباب ودعم مشاريعهم الناشئة الخاصة.
وقال الحكيم خلال خطبة صلاة العيد تابعتها (الاولى نيوز): “مرّ علينا شهر رمضان المبارك في هذا العام مع قدر كبير من الاستقرار الأمني والسياسي والانسجام والتكاتف الاجتماعي في بلادنا، وهو الأمر الذي شاهدنا انعكاسه المباشر على أبناء شعبنا الكريم من حيث أجواء الارتياح العام والتفاؤل بالمستقبل والأمل باستمرار وتراكم هذه الأجواء الإيجابية الطيبة، مما يستدعي منا العمل المضاعف والتعاون الوثيق للحفاظ على هذا المناخ السياسي والاجتماعي المتنامي والمطلوب.
وأضاف: “أحيي خطط رئيس الوزراء في إشراك الشباب ودعم مشاريعهم الناشئة الخاصة من خلال مبادرات الريادة والتمويل والإحالة المباشرة، فكلما أشركنا المجتمع في النهضة العمرانية، كلما خففنا عن كاهل الدولة ووقفنا لصالح المواطن وقللنا من احتكار الدولة لكل شيء واتجهنا إلى تعاون المجتمع مع الدولة في جميع المجالات”، لافتاً الى ان “نجاح آلاف الشركات الخاصة والشركات والرؤى الشبابية الناشئة التي ستتسع خلال سنوات قليلة بفضل جهودهم وتجاربهم ومواردهم الخاصة ، ستكون بمثابة آلية ناجعة لمكافحة الفقر والبطالة وهدر الطاقات البشرية”.
وتابع أن “العديد من المحافظات العراقية تشهد اليوم نهضة عمرانية تسر القلوب ، وبإقرار الموازنة العامة للدولة ، ويجب رؤية المحافظات الأخرى ملتحقة بركب التنمية والتطور والنهوض”.
وبين ان “من الإنجازات المشرّفة الأخرى هو تحول العراق على مستوى علاقاته الخارجية من دولة مارقة ومشاكسة ومنعزلة ومحاصرة إلى دولة مقبولة ومحترمة تنشد السلام في أعين العالم، وإنما حصل ذلك من خلال اعتماد العراق سياسة الانفتاح والتعاون والحياد الإيجابي والاحترام المتبادل مع الجميع ، وصولاً إلى لعب أدوار دولية وإقليمية في تقريب وجهات النظر المتقاطعة ومعالجة الأزمات المستعصية في المنطقة ، ليكون محطة تواصل آمنة بين الدول لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ولفت الى ان “الإنجاز الكبير الآخر يتمثل في مقارعة وتفكيك ودحر الشبكات والتنظيمات الإرهابية الظلامية التي أبعدت عن أبراجها العاجية ومنابرها الزائفة ومساحات سيطرتها الموهومة إلى الكهوف والأنفاق المظلمة في الصحاري والبراري والجبال التي جاءت منها، ومنها إلى المحاكم والسجون، فضلاً عن هروب عناصرها وأذنابها الى خارج العراق”.
وتابع أن “هذا الانتصار النوعي للعراق على الإرهاب وفلوله لم يكن بالعمل الهين ،بل جاء نتيجة فتوى مقدسة وشعب متكاتف ودماء طاهرة وعقيدة نقية وقادة شهداء وهوية وطنية جامعة”.
وأشار الى أن “الدبلوماسية الشعبية التي مارسها أبناء شعبنا من خلال المشاركات الدولية وتفعيل السياحة، واحتضان الزيارات المليونية والأنشطة الرياضية والمسابقات العلمية والفعاليات الإعلامية واستثمار منصات التواصل الاجتماعي بما يعزز الهوية الوطنية قد أعادت العراق والعراقي إلى صدارة المشهد العربي والإسلامي ، واليوم بات الجميع يطلب ود العراقيين بفعل تأثيرهم وصفاتهم ونخوتهم وشهامتهم”.