الحكمة: أربعة تحديات تواجه بقاء عبد المهدي برئاسة الحكومة
أكد تيار الحكمة الوطني، وجود أربعة تحديات تواجه بقاء رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في رئاسة الحكومة.
وقال النائب عن تيار الحكمة ستار الجابري في تصريح اطلعت عليه/الأولى نيوز/ إن “هناك أربعة تحديات تواجه مساعي بقاء عبد المهدي في السلطة، مبينا أن التحدي الأول يتعلق بالمتظاهرين”.وأضاف أنه “التحدي الثاني مطالبة المرجعية الدينية العليا لحكومة عبد المهدي بالتنحي فلا يمكن إعادة تكليفه مرة أخرى، لافتاً إلى أن التحدي الثالث هو رفض بعض الجهات الخارجية بقاء عبد المهدي وفي حال بقائه سينعكس سلباً على الشعب العراقي”.وأشار إلى أن “التحدي الأخير يتمثل برفض القوى السياسية الشريكة بتشكيل الحكومة”، مؤكداً أن “القوى الشيعية جادة بحسم رئاسة الوزراء عبر تقديم مرشح جديد، وفي حال عدم حسمه يمكن مطالبة رئيس الجمهورية بتكليف رئيس وزراء جديد بناء على توقيع من قبل عدد من النواب”.وأوضح الجابري أنه “تم تشكيل لجنة سباعية تضم أعضاء من قيادات الخط الثاني، للوصول إلى مخرجات اختيار مرشح جديد لرئاسة الوزراء ليتم طرحه على قيادات الخط الأول، ليتم تقديمه فيما بعد على رئيس الجمهورية لتكليفه بتشكيل الحكومة”.وكشف النائب عن كتلة صادقون احمد الكناني، أمس الأربعاء، عدم فاعلية اللجنة السباعية وتلكؤها في حسم الخلافات بين الكتل.وقال الكناني في تصريح خاص للوكالة إنه “في حال فشل اللجنة في حسم موضوع المرشح خلال المدة المحددة سوف نذهب باتجاه الإبقاء على حكومة عبد المهدي لأنه ترك المكان بشكل طوعي”.وأضاف أنه “هناك وزراء أكفاء في حكومة عبد المهدي يمكن الإبقاء عليهم، هناك وزراء نزيهون في حكومة عبد المهدي مع أنهم قليلون بغض النظر عن الأسماء والمكون الذي أتى منه، لأنه أثبت نزاهته وكفاءته ويمتلك برنامج ورؤية إذا أعطيناه سنة أخرى سوف تكون منجزاتهم أكثر وضوحا”.