نأى الحشد الشعبي بنفسه يوم الأربعاء عن قصف مدينة أربيل، ملوحا بمقاضاة الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
وقال القيادي في الحشد محمد البصري، إن “قصف أربيل، تم تبنيه من قبل فصيل (اولياء الدم)، وهو غير معروف ولا ينضوي في هيئة الحشد الشعبي”.
وكانت المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد قد اتهم، أمس الثلاثاء، فصيلاً (لم يسمه) يعمل تحت مظلة الحشد الشعبي بالوقوف وراء قصف أربيلورأى محمد في بيان،
أن “مجموعة مضللة خارجة عن القانون وتعمل في ظل الحشد الشعبي وبإمكانياته وامتيازاته وزيه” هي من تقف خلف الهجوم.وقال البصرة إن هذا الاتهام “غير صحيح”،
مبينا أن “التحقيق لم يكتمل لغاية الآن، ولا توجد اية نتائج عن الجهة التي أطلقت الصواريخ.
وأشار إلى أن “هيئة الحشد الشعبي تحتفظ بحق الرد قضائيا على كل من يتهمه دون اي دليل”.
وكانت الصواريخ، ويقدر عددها بـ14 من نوع كاتيوشا، قد سقط بعضها على أربيل وقاعدة عسكرية للتحالف الدولي قرب المطار،
ما خلف قتيلا مدنيا و9 جرحى أحدهم جندي أمريكي.وأثار القصف تنديداً واسع النطاق على المستويين المحلي والدولي.
وتتهم واشنطن فصائل شيعية مرتبطة بطهران بالوقوف وراء هكذا هجمات التي تتكرر منذ أشهر طويلة وتستهدف سفارتها وقواتها المنتشرة في أرجاء العراق.