الحشد الشعبي يتحدث عن تفاصيل الكاميرا الخفية وظهور مقاتلين بزي “داعش”
تحدث مهند العقابي مدير مديرية الإعلام في هيئة الحشد الشعبي العراقية عن تفاصيل الكاميرا الخفية التي ساهمت بإنتاجها الهيئة، وظهور ممثلين بصفة عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال العقابي ، إن “الضجة التي أحدثها برنامج طنب رسلان وهو عبارة عن كاميرا خفية، له هدف معين، وأردنا من خلال ذلك أن نعيد للأذهان أن تنظيم داعش موجود أمنيا، وأننا فعلا ما زلنا حتى اللحظة نطارده ونعطي الشهداء أحيانا”.
وأضاف أن “البرنامج متفق عليه، وأغلب الممثلين والضيوف لديهم تلميحات بهذا الشأن، كما تم أخذ الإذن منهم للنشر بعد التصوير، ولدينا رسالة وهدف من خلال البرنامج تقدم في نهاية الحلقة”.
وأضاف: “أردنا أن نلفت الانتباه، وكنا نعرف أن الجدل سيكون موجودا، والمؤسسات الإعلامية العربية التي انتقدتنا، نفسها قامت بإنتاج برامج مخيفة بحجة الكاميرا الخفية، ومن دون هدف معين”.
وتابع: “من انتقد البرنامج لم يكن حريصا على المحتوى بقدر ما كان يحاول التقليل من شأن أي عمل تساهم هيئة الحشد الشعبي في إنتاجه”.
وأنتج الحشد الشعبي هذا العام مسلسل (مذكرات الرصاص)، سيناريو وإخراج عباس العلاق، وهو مسلسل من ست حلقات، تتناول كل حلقة قصة مختلفة عن بطولات الحشد الشعبي والقوات الأمنية في إنقاذ العوائل خلال الحرب مع “داعش”.
كما أنتج برنامج (طنب رسلان)، وهو برنامج كاميرا خفية أثار الجدل، حيث يدعى الضيف إلى منطقة تتعرض لهجمات إرهابية، ويقع أسيرا لدى “داعش”، حيث يعيش لحظات مأساوية، ثم تأتي قوة من الحشد الشعبي لتحرره.
وأنتج الحشد أيضا، مسلسلا دراميا من عشر حلقات منفصلة للمخرج علي حديد وبطولة الفنانة آلاء حسين والفنان خليل فاضل، حيث يتحدث عن قصص حب حقيقية لعشرة من مقاتلي الحشد الشعبي.