الحسين جوني يؤكد لـ”الاولى نيوز” غياب حقوق المصورين وحياتهم مهدده في الشارع ولا توجد لجنة لحمايتهم

2 دقائق

الحسين جبار لكن الاسم الشهرة هو “الحسين جوني” البالغ من العمر 21 سنة طالب كلية الفنون جميلة جامعة بغداد.

بداياتي كانت منذ عام 2009 كنت استهوي هذا الفن من كاميرات التلفون وكانت افكار كثيرة عندي نتيجة الخيال الواسع الذي يجعلني اطمح بأيصاله الى العالم عن طريق الصورة, دخلت عالم الاحتراف في 2014 حيث كانت بداياتي الاحترافية هي معالجة الصور والعمل على برنامج الفوتوشوب تعلمت هذا عن طريق اليوتيوب ومن بعض الاصدقاء المقربين وكان الدور الاكبر من بين الاصدقاء هو “الحسن فهمي” الذي كان الدافع الاول لتشجيعي ودخولي بعالم التصوير الفوتوغرافي, وتأثرت بمصورين اجانب وخليجيين.

الحديث بين المصورين يتغير بتغير التكنلوجيا وخصوصا اذا جمعنا شغف هذه المهنة وحب التطور ومواكبة التكنلوجيا الحديثة في مجال التصوير ونتفق جميعا على ان كلما تطور الذات والخيال الذهني والمعدات المستخدمة للتصوير سيكون مصوراُ محترفا وبالطريق السليم.

ان التصوير لايتعبر مصدر رزق بقدر ما هو فن, والتصوير في الاماكن العامة والمناسبات الذي ضهر في الفترة الاخيرة كان من اجمل مما في السابق لانه اعتبر كسر لنمطية التصوير القديم والاساليب التقليدية في الاستوديوهات والوقت الطويل الذي يستغرق.

ان المصور الحقيقي لايمكن الحكم عليه وتقييمه لانه لايحجم نفسه في دائرة بل يفاجئ العالم بين الحين والاخر هم المتحكم الاول في الضوء والالوان انا شخصيا لا احكم على المصور الا من بعد ممارستها لفترة زمنية طويلة حتى يمر بالظروف الاساسية التي تخلق مصور مميز.

نصيحتي لجميع المبتدأين هي ابدأ من الصفر واجعل اليوتيوب مدرسة لك لا احد يصعد الدرج من الوسط اصعد من الدرجة الاولى واقصد بالدرجة هو نوع الكاميرا لا تشتري من البداية كاميرا محترفة فسوف ترى التصوير شيء معقد ولن تستطيع الاستمرار لكن عند شرائك لكاميرا بسيطة ثم تكتفي منها فهذا يعتبر اساس لنجاحك.

لا ارى منافس لهذا الاستوديو الكبير فاصبح لدينا ملل..لكن بعد خروجي ارى ان حان وقت المنافسة !

شاركت في معارض يابان واوكرانيا وتركيا وامارات والكثير من المسابقات المحلية لكن المسابقة التي مهتم بها هي مسابقة ناشونال جيوغرافيك وشاركت بمسابقة المهنة كان محور التصوير يخص المهنة المشاركين فيها مصورين من اغلب دول الوطن العربي وقامت القناة بنشر صورتي.

ويؤسفني غياب حقوق المصورين وحياتهم مهدده في الشارع ولا توجد لجنة لحمايتهم او تشريع قانون يخصهم ويعاملهم البعض على انهم ارهاب ومثال على ذلك دخولي السجن 4 ايام بسبب التصوير وذالك لكوني كنت لا احمل تصريح يسمح لي بالتصوير, واتمنى ترك المصورين من دون قيود للطيران في السماء الواسعة وسوف نجعل الذين يضنون العراق مجرد خراب يعيدون حساباتهم.