الحرب في قره باغ .. مواقف طرفي النزاع وآخر التطورات
بالتزامن مع تواصل المعارك بين أرمينيا وأذربيجان لأكثر من أسبوع، دعت يريفان المجتمع الدولي للاعتراف باستقلال جمهورية قره باغ، غير المعترف بها دوليا.
ورغم إعلان أرمينيا استعدادها لإجراء مفاوضات حول قره باغ في إطار مجموعة مينسك، التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إنه يشترط ضمان حيادية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لبدء مفاوضات في هذا الإطار.
وتعليقا على إمكانية نشر روسيا قوات لحفظ السلام في منطقة قره باغ قال رئيس الوزراء الأرمني، نيكول باشينيان، يمكن مناقشة هذا الاقتراح في إطار مجموعة مينسك، التي تضم روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.
وفي هذا الصدد قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن روسيا يمكنها نشر قوات حفظ سلام في قره باغ فقط بموافقة طرفي النزاع أذربيجان وأرمينيا.
وبعد اقتراح منظمة الأمم المتحدة تخصيص مساعدات إنسانية لسكان قره باغ المتضررين من المعارك، رفضت باكو هذا الاقتراح واعتبرت أنه لا توجد ضرورة لذلك.
وفي ظل اتهامات متبادلة بين باكو ويريفان باستعانة كل منهما بمقاتلين ومرتزقة أجانب، نشرت أرمينيا تسجيلا يوثق محادثات بين العسكريين الأذربيجانيين والأتراك، المشاركين في الصراع في قره باغ، وهو ما وصفته باكو بأنه مزور.
وبعد أكثر من أسبوع من المعارك والقصف المتبادل بين طرفي النزاع أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف السيطرة على عدد من القرى والبلدات في مناطق ترتر وجبرائيل وفيزولي
الاولى نيوز – متابعة