ألاولى نيوز / بغداد
قال المتحدث بإسم المكتب الاعلامي لرئیس الوزراء حیدر العبادي، سعد الحديثي، ان اي دعم عسكري او امني قُدم لنا خلال الفترة الماضیة او يمكن ان يقدم للعراق في الفترة
ً المقبلة، سیكون مرتبطا بطلب مباشر من الحكومة العراقیة وبالتنسیق معھا وبناء على مقتضیات الحاجة، في معرض تعلیقه على تصريح نائب وزير الخارجیة الأمیركي جون سولیفان، السبت
الماضي، حول نیة الحكومة الامريكیة بعدم سحب قواتھا المتواجدة في العراق.
وقال الحديثي ان الھدف من تواجد القوات الامريكیة ھو للارتقاء بقدرات الاجھزة الامنیة واستكمال بناء قدراتنا العسكرية بالكامل، وبالتالي فان الحديث عن وجود عسكري خارج اطار ھذه الالیة لا
اساس له من الصحة.
واوضح الحديثي، ان الخبراء العسكريین والمدربین الذين عملوا في العراق خلال الفترة السابقة، قد دخلوا بناء على طلب من الحكومة العراقیة، مضیفاً ان الحكومة العراقیة ھي التي تحدد شكل
ُ ومستوى وطبیعة الدعم المقدم.
وكشف الحديثي: المرحلة المقبلة يمكن ان تقود مجددا الى ضرورة استكمال بناء القدرات العسكرية العراقیة وھذا ما نأمل علیه لمواجھة التحديات الامنیة التي لا تزال قائمة بالنسبة للإرھاب.
وأكد الحديثي على ان تواصل الدعم الذي يمكن ان يقدم من امريكا وغیرھا من الدول لدعم العراق مرتبط بإرادة الحكومة العراقیة وبناء على طلبھا، كما ان شكل ومستوى وحجم ھذا التعاون
تحدده الحكومة بناء على مقتضیات الحاجة.
وحول عملیات الاستطلاع والمسح الجوي للمناطق الحدودية مع سوريا على اعتبار ان ھنالك وجود لتنظیم داعش الإرھابي في مناطق متاخمة للحدود العراقیة، قال الحديثي انه لابد من القیام
باستطلاع جوي مستمر لضمان عدم دخول عناصر ارھابیة الى العراق، وبالتالي فان مراقبة تحركات ھؤلاء بالقرب من الحدود، يحتاج الى دعم من طائرات التحالف خلال الفترة المقبلة.
وكان نائب وزير الخارجیة الأمیركي جون سولیفان قد قال بأن فلول داعش ستظل مشكلة مستمرة، ولا يمكننا أن نغفل عنھا.
واضاف، انه لا يمكننا أن نكرر الأخطاء التي ارتكبناھا في الماضي عندما سحبنا القوات الأمیركیة بالكامل من العراق ورأينا ما حدث من ظھور لداعش في خلال فترة زمنیة قصیرة