انطلقت، امس الثلاثاء، في ديالى عملية امنية ثانية، لمنع استعادة عصابات داعش نشاطها، مستهدفة ابرز معاقل الارهاب، فضلا عن تأمين ضفتي نهر المحافظة.
العملية انطلقت من محورين في قاطع جنوب ناحية بهرز، بعد تعرض قرية خليل الحسيناوي إلى قصف بالهاونات من دون تسجيل اية إصابات أو خسائر بشرية”، إضافة إلى استهداف رعاة أغنام .شاركت في هذه العملية الجديدة، قطعات من الشرطة والجيش بإسناد من الطيران الحربي “لتطهير هذه المناطق التي تعد قاعدة انطلاق للعمليات الارهابية في المحافظة.
ويأتي انطلاق هذه العملية بالتزامن مع شروع قوات الحشد الشعبي والجيش، لليوم الثالث على التوالي، بتنفيذ عمليات نوعية في أعالي جلولاء والمناطق المحصورة مع خانقين”، وصولا إلى الحدود الفاصلة مع قوات البيشمركة.
إذ باشرت تلك القوات المشتركة، فتح طريق داخل زور قرية الإصلاح في أطراف مدينة خانقين للوصول إلى مخابئ الإرهاب وتأمين ضفتي نهر ديالى، اضافة الى تثبيت نقاط أمنية لمنع تسلل الإرهابيين. في غضون ذلك، شهدت محافظة نينوى عملية مشابهة، لتأمين مناطق جنوب الحضر و”جرى تفتيش العديد من المناطق والاهداف بعد تحديدها عن طريق الجهد الاستخباري لوجود نشاط لخلايا ارهابية، واسفرت عن العثور على مضافة كبيرة لعصابات داعش في عمق الصحراء وكدس للعبوات وقنابر الهاون وتم إتلافها بشكل آمن”، كما ألقت شرطة المحافظة القبض على اربعة عناصر من عصابات “داعش” الارهابية في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.