الجيش الروسي يدعم قواته بسفينة صاروخية جديدة
أعلنت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية عن بدء مرحلة جديدة من الاختبارات على سفينة “ميركوري” الصاروخية المطورة لصالح الجيش.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة “قوات أسطول بحر البلطيق الروسي ستوفر الدعم اللازم لاختبار سفينة ميركوري التي طورتها مؤسسة الأحواض الشمالية الروسية لبناء السفن، في إطار الاختبارات سيتم التحقق من عمل أنظمة دعم الحياة في السفينة، ومعدات الاتصالات فيها، وكذلك أنظمة التهوية والتكييف وأنظمة الملاحة الموجودة على متنها”.
وأضاف البيان “الخبراء من أحواض بناء السفن الشمالية سيعملون مع طاقم السفينة على التحقق من عمل منظومة الطاقة الرئيسية في ميركوري، وسيتفقدون عمل أنظمة التوجيه والمساعدة على الرسو فيها، كما سيختبرون السفينة في أوضاع ملاحية مختلفة، وسيتحققون من قدرتها على المناورة على سرعات مختلفة”.
وتعتبر “ميركوري” خامس سفينة تطورها أحواض بناء السفن الشمالية الروسية لصالح جيش البلاد، وبدأ العمل على تطويرها في فبراير 2015، وأنزلت إلى المياه أول مرة في مارس 2020، وبدأت التجارب البحرية على هذه السفينة في مايو العام الجاري.
وتطور روسيا في إطار المشروع رقم 20380 سفناً حربية يبلغ طول كل واحدة منها 100م، ومقدار إزاحتها يعادل 2220 طناً، ويمكن لهذه السفن الإبحار لمسافة 4000 ميل في كل مهمة، فضلا عن أنها مسلحة بصواريخ “أوران” الروسية المضادة للسفن، ومنظومات Redut الصاروخية للدفاع الجوي، ومدافع من عيار 100 ملم، ورشاشات خفيفة ومتوسطة، ومنظومات لإطلاق الطوربيدات المضادة للسفن والغواصات.