الجيش الاميركي يوضح بشأن خسائره في قاعدة عين الاسد
اعلن الجيش الاميركي، الجمعة، أصابة 11 جنديا في الهجوم الايراني الاخير الذي أستهدف قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار، مبينا ان معظم الجنود قد تحصنوا داخل ملاجئ قبل وقوع الهجوم اثر تحذيرات من قيادات في الجيش.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، الكابتن بيل أوربان، في بيان له اليوم (17 كانون الثاني 2020) تابعته/الاولى نيوز/، “في حين انه لم يقتل أي من الجنود الاميركيين في الهجوم الإيراني في 8 كانون الثاني على قاعدة عين الأسد الجوية، الا ان العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة عن الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم”.
واضاف “عند وقوع الهجوم، كان معظم الجنود الاميركيين الـ1500 في القاعدة قد تحصنوا داخل ملاجىء بعد تلقيهم تحذيرات من رؤسائهم”.
واشار الى أنه “في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الاسد”. مضيفا انه “تم نقل 11 فردا الى لاندستول، وثلاثة الى كامب عريفجان”، في إشارة الى “مركز لاندستول الطبي الاقليمي” في ألمانيا و”كامب عريفجان” في الكويت.
وأوضح “عند اعتبارهم لائقين للخدمة، من المتوقع أن يعود الجنود مرة أخرى إلى العراق بعد خضوعهم لفحوص طبية”.
ووفق تقارير سابقة للجيش الاميركي فان الضربة الايرانية تسببت بأضرار مادية جسيمة لكن دون وقوع اصابات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أعلن صباح تعرض قاعدة عين الاسد للقصف انه “لم يصب اي أميركي في هجوم الليلة الماضية”.
وبالإضافة الى القصف الصاروخي الايراني الذي استهدف قاعدة عين الاسد في غرب العراق، فقد طال القصف الايراني ايضا قاعدة في أربيل تضم جنودا اميركيين وأجانب آخرين ضمن التحالف الدوليضد تنظيم داعش.