الجهاد الأسلامي.. تنفي ماتناقلته وسائل الأعلام الأسرائيلي بشأن مقتل قيادي لها
أعلنت “حركة الجهاد الإسلامي” الفلسطينية مقتل عنصرين لها بغارات إسرائيلية على سوريا مساء أمس الأحد، نافية في الوقت ذاته صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل نائب رئيس الحركة.
وقالت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لـ”الجهاد”، في بيان لها اليوم الاثنين إنها “تزف شهيديها زياد أحمد منصور (23 عاما) وسليم أحمد سليم (24 عاما) اللذين ارتقيا …أثناء العدوان الصهيوني” الذي استهدف دمشق.
مع ذلك، نفى مصدر في “الجهاد” ما تناقله الإعلام الإسرائيلي عن اغتيال أكرم العجوري، نائب رئيس الحركة زياد النخالة، بضربة اسرائيلية استهدفت منزله في دمشق.
وقالت “الجهاد” في بيان “ننفي المعلومات التي يروجها الاحتلال وتتناقلها صحافته حول طبيعة العدوان الذي وقع الليلة في سوريا”، مضيفة أن الحركة “تهيب بالإعلام الوطني ألا ينجر خلف الدعاية الصهيونية الهادفة لإرباك الجبهة الداخلية”.
وفي تعليق على الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي ، اعتبر الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم أن “استهداف مواقع للمقاومة في دمشق، يؤكد أن العقلية العدوانية لحكومة الاحتلال تستهدف كل مكونات الأمة”، وأكد ضرورة “توحيد وتكامل جهود الأمة بأجمعها من أجل مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن شن غارات ضد أهداف تابعة لـ”الجهاد الإسلامي” تقع جنوب مدينة دمشق، بالإضافة إلى عشرات الأهداف التابعة للحركة في قطاع غزة، ردا على إطلاقات صاروخية من غزة باتجاه إسرائيل في وقت سابق من يوم الأحد.
المصدر: وكالات
متابعة الأولى نيوز