الاولى نيوز / بغداد
أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، السبت، وجود صراع حقيقي بين من يريد الدولة ومن لا
يريدها، فيما تطرق إلى موعد إجراء الانتخابات، ومحاربة الفساد.
وقال الجبوري، خلال لقائه بنخبة من المحللين والإعلاميين والمثقفين في المركز العراقي
للتنمية الإعلامية، إن “الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني لا بد وأن يكون هدف أساسي
لكل مؤسسات الدولة في المرحلة المقبلة” ً ، مؤكدا وجود “صراع حقيقي بين من يريد الدولة
وبين من لا يريدها”.
وأضاف، أن “هناك وجهات نظر مختلفة حول تحديد موعد الانتخابات، بالإضافة إلى وجود من لم
يفصح عن نيته في رغبته لتأجيل الانتخابات” ً ، لافتا إلى أن “مؤسسات الدولة ملزمة بتوفر البيئة
المناسبة لتهيأة مستلزمات الانتخابات”.
وتابع الجبوري: “ألزمنا اللجنة القانونية في البرلمان، بموعد محدد أقصاه يوم 20 من الشهر
الجاري لتقديم الصيغة النهائية لقانون الانتخابات” ً ، مؤكدا أن “أخطر شيء في العملية الانتخابية
هو عزوف الجماهير عنها دون التفكير بطرح بديل”
وبشأن محاربة الفساد في البلاد، أوضح الجبوري، أن “ذلك يحتاج الى منهجية وجهد تضامني من
قبل الجميع” ً ، مبينا أن “الإعلام يُ نتظر منه دور كبير في مواجهة الفساد، كدوره في مواجهة
الإرهاب”.
وفيما يتعلق بالخلافات العالقة بين الحكومتين الاتحادية والإقليم، شدد رئيس البرلمان على
ضرورة “عدم الاستغناء عن الحوار لحل تلك الخلافات” ً ، مشيرا إلى أن “المشكلة في المحاصصة
هي إسناد المناصب إلى أشخاص بحسب انتمائهم الطائفي أو القومي أو الفئوي، دون الأخذ
بنظر الاعتبار الكفاءة
