الجبهة التركمانية متخوفة من مجلس المفوضين: يسير بنا إلى ما حصل بانتخابات 2018
أعربت الجبهة التركمانية العراقية، الخميس، عن تخوفها من مجلس المفوضين لمفوضية الانتخابات، لافتة إلى انه سيكرر ما حصل بانتخابات 2018.
وذكر بيان للجبهة، تلقت (الاولى نيوز ) نسخة منه، انه “منذ بداية تأسيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بعد تعديل قانونها أكدنا بأنها كسابقتها وان الانتخابات القادمة ستعيد ما حصل في انتخابات عام 2018 ولن نتمكن من اقناع الناخب العراقي العازف عن المشاركة ان يشارك في الانتخابات المبكرة في ظل الاجراءات المتحيزة للمفوضية والسياق الخاطئ الذي تنتهجه”.
وأضاف البيان: “فبعد اقصاء المكون الرئيسي الثالث في العراق – التركمان – من مجلس المفوضين بتخطيط مُسبَق غلفت بقرعة معدة نتائجها سلفاً والتي كرست معادلة (5 شيعة ،2 سنة، 2 كرد) جاء اختيار المدراء العامون من قبل مجلس المفوضين ليؤكد مخاوفنا ان هذا المجلس يسير باتجاه اضعاف ثقة الناخب العراقي بها سواء في اختياراتها للمناصب في المركز الوطني أو المحافظات وتعمدها على تهميش حقوق المكون التركماني وفي اصرارها على استخدام الاجهزة الكورية القابلة للاختراق وتلكؤها في التعاقد مع شركة فاحصة رصينة”.
وتابع: “ومما عزز مخاوفنا رسالة بعثة اليونامي في العراق الى مجلس المفوضين الذي رفض ان يكون شاهد زور على اختيار المدراء العامون والتي اكدت هيمنة بعض القوى على المفوضية”.
وطالبت الجبهة بحسب البيان، مجلس النواب العراقي “بضرورة اجراء تعديل على قانون المفوضية وتبديل مجلس المفوضين الحالي بمفوضية جديدة تكسب ثقة الناخب العراقي بطريقة اختيارها وبأدائها”، مردفة “على الكتل السياسية ان لا تغلب مصالحها الحزبية الضيقة على مصلحة الوطن وان يكون لها موقفاً تجاه اجراءات مجلس المفوضين”