الثلوج توقف حركة التبادل في منفذ حدودي مع ايران
تسببت الثلوج، اليوم الأربعاء (20 كانون الثاني 2021)، بتوقف حركة التبادل في منفذ حاج عمران الحدودي، بين العراق وإيران، من جهة محافظة أربيل.
واظهرت صور تناقلتها صفحات مهتمة بأخبار الطقس والاحوال الجوية، حالة منفذ حاج عمران الحدودي مع الجارة الشرقية ايران، من جهة محافظة اربيل، وهو مغطى بالثلوج بشكل كامل.
وأخبرت مصادر محلية، (بغداد اليوم)، ان “حركة التبادل التجاري في منفذ جاح عمران الحدودي بمحافظة اربيل توقف بسبب تساقط الثلوج في المنطقة”.
و قدم المتنبئ الجوي صادق عطية معلومات حول آلية قياس عمق الثلج المتساقط.
وكتب عطية في على فيسبوك، (20 كانون الثاني 2021)، أنّ “من الصعب قياس كمية الثلوج المتساقطة مقارنة بكيفية قياس كمية الأمطار، كما أنه من الصعب ترجمة كمية التساقط الثلجي إلى كميات مطرية، ونظراً لعدم تجانس عمق الثلج وكثافته فإن من الصعوبة بمكان تقدير حجمه رغم أهمية هذا الأمر بالنسبة لعلماء الهيدرولوجيا”.
وأضاف، “تُقاس (كمية) الثلج بجهاز قياس المطر العادي نفسه, بإذابة الثلج في الجهاز ومن ثم صبه في الأنبوب المدرج المخصص لقياس المطر (الممطار) حتى يمكن معرفة كميةالثلج الهاطلة وتقاس بالمليلتر، أما قياس (كثافة) هطول الثلج والتي يعبر عنها بعمق الثلج (SNOW DEPTH) فإنه يقاس بالسنتميترات وذلك عن طريق غرس مسطرة الثلج (snow ruler) في الثلج والتأكد من وصول المسطرة الى سطح الأرض ويتم تحديد الطول الذي يتم تسجيله عند كل قياس ويحسب عن طريق المتوسط حيث يجمع الأطوال وتقسم على مرات القياس”.
وأوضح المتنبئ، أنّ “الدراسات قد دلت على أنّ النسبة بين سمك الثلج وسمك الماء تساوي 12: 1، أي أن ثلجاً بسمك 12 سم يمكن أن يساوي عمق 1 سم من الأمطار، وينطبق هذا على ثلوج التساقط فقط”
بت الثلوج، اليوم الأربعاء (20 كانون الثاني 2021)، بتوقف حركة التبادل في منفذ حاج عمران الحدودي، بين العراق وإيران، من جهة محافظة أربيل.
واظهرت صور تناقلتها صفحات مهتمة بأخبار الطقس والاحوال الجوية، حالة منفذ حاج عمران الحدودي مع الجارة الشرقية ايران، من جهة محافظة اربيل، وهو مغطى بالثلوج بشكل كامل.
وأخبرت مصادر محلية، (الأولى نيوز)، ان “حركة التبادل التجاري في منفذ جاح عمران الحدودي بمحافظة اربيل توقف بسبب تساقط الثلوج في المنطقة”.
و قدم المتنبئ الجوي صادق عطية معلومات حول آلية قياس عمق الثلج المتساقط.
وكتب عطية في على فيسبوك، (20 كانون الثاني 2021)، أنّ “من الصعب قياس كمية الثلوج المتساقطة مقارنة بكيفية قياس كمية الأمطار، كما أنه من الصعب ترجمة كمية التساقط الثلجي إلى كميات مطرية، ونظراً لعدم تجانس عمق الثلج وكثافته فإن من الصعوبة بمكان تقدير حجمه رغم أهمية هذا الأمر بالنسبة لعلماء الهيدرولوجيا”.
وأضاف، “تُقاس (كمية) الثلج بجهاز قياس المطر العادي نفسه, بإذابة الثلج في الجهاز ومن ثم صبه في الأنبوب المدرج المخصص لقياس المطر (الممطار) حتى يمكن معرفة كميةالثلج الهاطلة وتقاس بالمليلتر، أما قياس (كثافة) هطول الثلج والتي يعبر عنها بعمق الثلج (SNOW DEPTH) فإنه يقاس بالسنتميترات وذلك عن طريق غرس مسطرة الثلج (snow ruler) في الثلج والتأكد من وصول المسطرة الى سطح الأرض ويتم تحديد الطول الذي يتم تسجيله عند كل قياس ويحسب عن طريق المتوسط حيث يجمع الأطوال وتقسم على مرات القياس”.
وأوضح المتنبئ، أنّ “الدراسات قد دلت على أنّ النسبة بين سمك الثلج وسمك الماء تساوي 12: 1، أي أن ثلجاً بسمك 12 سم يمكن أن يساوي عمق 1 سم من الأمطار، وينطبق هذا على ثلوج التساقط فقط”