الثقافة: 10 ملايين سائح يدخلون العراق سنويا
دعت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، الجمعة، الى تفعيل دور القطاع السياحي ودعمه بالقوانين والتشريعات والقرارات لتمكينه من رفد موازنة الدولة بالاموال والاسهام في حل الازمات الاقتصادية، منوها بأن اكثر من 10 ملايين سائح كانوا يدخلون البلاد سنويا قبل أزمة كورونا.
وقال مدير عام دائرة المرافق السياحية بالوزارة عمار ياسر كطان في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” واطلعت عليه /الأولى نيوز/، إن دائرته “لديها خطط دخل بعضها حيز التنفيذ لتأهيل المرافق السياحية واحالة اخرى على مستثمرين لتفعيل دور القطاع الخاص”.
وأضاف كطان، “نمتلك الكثير من المرافق السياحية منها المزارات الدينية والعتبات المقدسة، علاوة عن السياحة العلاجية والشاطئية والآثارية، والترفيهية وغيرها”، منوها بأن “اكثر من 10 ملايين سائح كانوا يدخلون البلاد سنويا قبل ظهور ازمة كورونا، والنسبة الاكبر منهم لغرض السياحة الدينية”.
واوضح كطان ان “جميع الاجانب الوافدين الى البلد بشكل عام هم سائحون وهم بحاجة الى تقديم خدمات فندقية وغير ذلك، داعيا الى فرض رسوم خدمات على كل زائر للبلد كأن تكون 10 دولارات لاغراض صيانة وتأهيل البنى التحتية وتقديم الخدمات السياحية اللائقة”.
واشار الى ان “تفعيل القطاع السياحي بشكل عام يحتاج الى مجموعة قرارات وتشريعات، فمثلا اكثر من تسعين بالمئة من السياحة هي دينية، والفنادق الموجودة في تلك المناطق هي اهلية وبحاجة الى اعادة ترتيب، كما هناك حاجة لانشاء فنادق من الدرجة الاولى بقطاع مختلط، اضافة الى ضرورة تنظيم استقبال وفود الزائرين كما معمول به في الدول المتقدمة سياحيا وهو ما دعا اليه وزير الثقافة عبر استحداث منظومة الكترونية سياحية مرتبطة بالهيئة وبدائرة المرافق السياحية يقوم من خلالها السائح بالتسجيل على الفندق الذي يروم الاقامة فيه عند زيارته البلد كما هو معمول به في البلدان العربية المجاورة”.
وبين كطان ان دائرته “بصدد اعادة تسلم موقع سلمان باك من القوات الامنية والحشد الشعبي”، منبها على ان “مدينة العاب نينوى وبحيرة الرزازة على وشك احالتها للاستثمار، اما بحيرة الحبانية كانت تابعة لهيئة الاستثمار وتحولت الى مديرية عامة تابعة الى وزارة الثقافة، وتمت احالة جزيرة الاعراس الى الاستثمار،علاوة عن العديد من القرى السياحية قرب المواقع الاثرية مثل اور وبابل والاهوار وغيرها واخرى ضمن العقد الصيني
متابعة / الأولى نيوز