أفصحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار العامة، اليوم الأربعاء، عن خطة متكاملة لدعم السياحة الدينية الثقافية، فيما أكدت وجود مبالغة حول تهديد للمناطق الأثرية.
وقال وكيل وزير الثقافة عماد جاسم لوكالة الأنباء الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “الوزارة ستعلن في الشهور المقبلة عن وجود خطة متكاملة لدعم السياحة الدينية والسياحة الثقافية واعادة النظر بالكثير من المواقع الأثرية والتراثية في عدد من المحافظات لتكون مزارا للسياح من داخل وخارج العراق”.
وأوضح جاسم أن “وزارة الثقافة حالها حال العديد من مؤسسات الدولة تسعى جاهدة لإنجاح الزيارة لأهميتها التاريخية وايضا توجد اهمية اخرى تتعلق بالجانب الاقتصادي أي دعم توجهات ومشاريع الوزارة التي تثبت أن السياحة الدينية يمكنها أن تكون رافدا للاقتصاد العراقي”، مشيراً الى أن “الوزارة أعدت خطة منذ شهور تشمل إعادة الاهتمام بالمناطق الأثرية والتراثية والتأكيد على التنوع لوجود المزيد من الكنائس والمزارات والاديرة التي لها أهميتها الدينية والسياحية وتأتي زيارة البابا اليوم لتؤكد قيم التعايش التي تنشدها الحكومة العراقية”.
وأضاف، أن “الوزارة عقدت عدة اجتماعات مكثفة وأشارت الى هيأة السياحة وهيأة التراث والآثار بضرورة استثمار هذه الزيارة التاريخية لتكون صفحة جديدة نحو انطلاق العراق للعالم لما يمثله البابا من اهمية كبيرة”، داعيا “شباب الناصرية وكل اطياف الشعب العراقي الى المشاركة والتعاون مع المؤسسات الامنية لإنجاح هذه الزيارة التي تصب في مصلحة البلد”.
وأشار جاسم الى أن “هناك مبالغة من بعض وسائل الإعلام حول وجود تهديد للمناطق الأثرية ولا ننكر وجود بعض التجاوزات لكن هناك حزما في التعامل معها”، لافتاً الى أنه “مدير هيأة الاثار قام بزيارة الاثار واجتمع بالحمايات ايضاً وهناك تركيز بالحفاظ على هذا الإرث الحضاري كونه كنزا والوزارة تعي اهمية أن يكون هناك كنز في العراق”.
ولفت الى أن “زيارة البابا تعتبر دعم لجهود وزارة الثقافة في الاحتفال بالتنوع والكنوز الأثرية الموجودة في العراق ولدى الوزارة عدة اجتماعات جادة مع منظمات دولية وايضا دول أعربت عن استعدادها لمشاركة العراق في إمكانية تنفيذ مشاريع اعمار وصيانة المواقع الأثرية”.