الثقافة تزيح اعتقاد وجود منطقة أثرية مهمة بالنجف
أزاحت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الأحد، الإعتقاد بوجود منطقة أثرية مهمة قرب بحر النجف، فيما أكدت ان المنطقة التي تسمى “الطارات” جيولوجية ولسيت اثرية، وذلك بعد تنظيم عدد من مثقفي المحافظة وقفة احتجاجية للمطالبة بعدم تجريفها.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، احمد العلياوي، تابعته (الاولى نيوز)، إنه “من خلال تواصلنا مع المختصين في هيئة الآثار تبين أن منطقة الطارات ليست اثرية وانما هي جزء من رواسب بحر النجف قديماً، والى الآن توجد هذه الآثار التي تسمى الطارات في داخل بحر النجف” مشيراً إلى أن “وزارة الثقافة ليست طرفاً في هذا الموضوع”.
وأضاف العلياوي، أن “هذا التشكيل قديم وله امتداد تاريخي طويل “مؤكداً أنه “اصبح جزءاً من معالم المنطقة وله اهمية لدى ابنائها”.
ولفت إلى أن “الحكومة المحلية في النجف قامت بإزالة جزء من هذه الطارات وتحويلها إلى مقبرة نموذجية”، مشيراً إلى أن “وزارة الثقافة أكدت على ضرورة المحافظة على تلك المنطقة”.
وحذر ناشطون في محافظة النجف، من “مخطط يستهدف طمس المعالم الأثرية للمدينة، وتحديداً منطقة “الطارات”، وذلك بذريعة تخصيص المنطقة لدفن ضحايا مجزرتي سبايكر وتشرين.
وطالبوا، سكان المحافظات الأخرى بـ”عدم شراء مساحات لدفن الموتى في تلك المنطقة الأثرية، لعدم صلاحيتها لأغراض الدفن”.
وتوجه نشطاء مدنيون وشخصيات عشائرية ووجهاء، إلى موقع “الطارات الأثرية” في النجف، للتحقق من تطبيق قرار لمحافظ النجف لؤي الياسري، تراجع فيه عن موافقة سابقة، بتجريف المنطقة