التوزيع الجغرافي للإصابات الجديدة بكورونا في جانب الرصافة

أعلن مدير عام صحة الرصافة عبدالغني الساعدي، الجمعة، تسجيل 48 إصابة جديدة بفيروس كورونا بينها 36 إصابة شخصت خلال الرصد الوبائي للقطاعات الصحية.

وقال الساعدي في بيان: إن “المؤسسات الصحية في جانب الرصافة سجلت اليوم, 48 اصابة جديدة بفيروس كورونا موزعة كالتالي:
36 حالة خلال الرصد الوبائي للقطاعات الصحية.
قطاع الشعب حالتين
قطاع الاعظمية حالتين
قطاع المدائن 10 حالات
قطاع الصدر 6 حالات
قطاع الرصافة حالتين
قطاع الاستقلال حالتين
قطاع النهروان 12 حالة
12 حالة رصدت من خلال مراجعاتهم للمؤسسات الصحية وكما يلي :
4 حالات في مدينة الصدر
وحالتان في كل من زيونة و العبيدي .
وحالة واحدة في المناطق التالية : السيدية و التاجي و الكرادة و البياع
واضاف الساعدي انه “تم نقل جميع المصابين الى الحجر الصحي لتلقي العلاج فيما نقلت الحالات الحرجة الى العناية المركزة الخاصة بالعزل”، مشيرا الى ان “العدد التراكمي للإصابات ارتفع الى 74768 توفي منهم 1417 فيما اكتسب الشفاء 72663 ومتبقي قيد العلاج 688”.

ودعا الساعدي المواطنين الى “الالتزام بإجراءات الوقاية وتطبيق التباعد الاجتماع لحمايتهم من الاصابة وتقليل تفشي الوباء”.
واعلن الساعدي عن “شفاء 52 حالة جديدة من الاصابات المسجلة بفيروس كورونا ليرتفع عدد الحالات التي اكتسبت الشفاء الى 72663 حالة”.

وقال ان “صحة الرصافة سجلت اكتساب 52 حالة شفاء جديدة من الاصابة بفيروس كورونا في عموم المؤسسات الصحية التابعة لصحة الرصافة”.
واضاف ان حالات الشفاء توزعت ضمن المناطق التالية”:
10 حالات شفاء في مدينة الصدر
5 حالات شفاء في كل من حي البتول و البلديات
4 حالات شفاء في كل من حي الزهراء و حي المنتظر و بغداد جديدة
3 حالات شفاء في كل من المشتل و حي النصر .
وحالتي شفاء في كل من حي تونس و حي الصحة و حي البنوك و الحبيبية و شارع فلسطين و جاتب صحة بابل وجانب صحة الكرخ”.
واوضح الساعدي ان “الحالات بدت عليهما علامات الشفاء وتم اجراء لهم مجددا مسحات مختبرية وجاءت النتائج سالبة تؤكد اكتسابهم الشفاء واخرجوا من المستشفى”.
وتابع ان “شفاء الحالات جاء بعد عناية خاصة وبروتكول علاجي استمر لعدة ايام فضلا عن المتابعة الدورية من قبل ملاكات الصحة والخدمات العلاجية والفندقية على مدار الساعة”.
وافاد الساعدي ان “العدد التراكمي للحالات التي اكتسبت الشفاء ارتفع الى 72663 حالة شفاء”، مبينا ان شفاء الحالات يعود للجهود الكبيرة التي تبذل من قبل الملاكات الصحية”