الكاتبة نشوه الصياد

ليس باستطاعة الإنسان ولا بإمكانيته ان يغير عائلته او الحياة التي اختارها الله له وقد كثرت في الآونة الأخيرة حالات الانتحار بصور عديدة منها الشنق ومنها الحرق والقتل وغيرها بسبب التنمر من أشخاص مصابين بأمراض نفسية وعقد وقلة وعي وأدراك وقلة شعور في المقابل فليس من حق أحد  أن يتنمر أو يُعيب شخصاً ما من عائلته او محيطه الذي خُلق فيه او يتنمر عليه بلبسه أو مسكنه أو فقره وحتى خلقه لانك لم تخلق منهم شي ولا تستطيع ان تخلق او تعطي شيءً للمقابل فلايجوز لك ان تتنمر وتُعيب وتقلل من شأن أحد لأن الله وضعه في هكذا مكان وفي بيئة مناسبه له كثر التنمر وكثر الانتحار بسببه وان الذي يؤذي نفسه فهو في ذات الوقت يؤذي عائلته واقاربه وليس نفسه فقط لايجب ان يتأثر بكلام الأشخاص السيئين وتصرفاتهم المشمئزة والتي تقلل من شأن الإنسان وتحبط قوته وثقته بنفسه وان الذين يتنمرون هم أشخاص غير صالحين فهم ممتلئين بالعقد النفسيه وقلة الثقه والانفصام في الشخصية لذلك هم يسيئون ويؤذون الناس بكلامهم الجارح يؤذهم بخلقهم او بفقره او غير ذلك لذلك يجب على كل أنسان يتعرض للتنمر أن لا يضعف وأن يقوي نفسه وإيمانه بالله وأن لا يسمع الكلام ولا يتأثر به ولا يؤذي نفسه ولا يزن عليه شيطانه أن ينتحر فذلك عملاً مشين وعند الله عظيم وان النفس عظيمة لا تؤذيها بسبب كلام شخص غير متزن ومليئ بالنقص وشعور الدونيه أحبوا أنفسكم  كيفما كانت وكيفما خلقها الله لان الله هو أعلم وأعرف بمصلحة الانسان ودائماً يخبئ له الأفضل.