الاولى نيوز / بغداد
كشف رئيس المركز العراقي لإدارة التنوع، غيث التميمي، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية اعتقال القيادي في الحشدالشعبي، وزعيم لواء “أبو الفضل العباس”، أوس الخفاجي، مشيرا الى ان لعض تشكيلات حزب الله وجيش المؤمل شملت باغلاق مقارها.
وقال التميمي، في تصريحٍ صحفي، إنني “أتابع شخصياً قضية اعتقال أوس الخفاجي من قبل مديرية أمن الحشد الشعبي، وقد علمتُ أن سبب الاعتقال هو رفض الخفاجي إغلاق مقار قوات “أبو الفضل العباس” في الكرادة، الأمر الذي أدى إلى اعتقاله من قبل مديرية أمن الحشد، وإغلاق مكاتبه بالقوة بعد إصدار قاضي الحشد أمراً قضائيا بذلك”.
وأضاف أن “الخفاجي موجود حالياً في سجن المديرية، وقد اكتملت التحقيقات الأولية معه دون الاعتداء عليه أو ضربه أو إهانته، كما يتم تداوله في بعض الأخبار، ولم توجه له تُهم غير انتحال صفة الحشد وفتح مقار وهمية باسمه”.
وبين أن “الخفاجي سيمثل أمام القاضي يوم الأحد أو الإثنين القادم، ويتوقع إطلاق سراحه من قبل مديرية أمن الحشد”، لافتاً إلى “وجود دعاوى جنائية قديمة ضد الخفاجي موجهة من جهات حكومية غير الحشد، وهناك جهات تسعى لتحريك تلك الدعاوى قد تتسبب في تأخير إجراءات إطلاق سراحه”.
وتابع رئيس المركز العراقي لإدارة التنوع، أن “مديرية أمن الحشد ليست طرفاً في أية دعوى أخرى سوى انتحال صفة الحشد”، مبيناً أنه “حسب المعلومات التي وصلت إلينا أن هذه الإجراءات لا تستهدف الخفاجي وحده، بل شملت أفراد وقيادات في تشكيلات أخرى، بعضهم من كتائب حزب الله وقائد جيش المؤمل القيادي المنشق عن جيش المهدي سعد سوار”.
وأكد التميمي أن “أوس الخفاجي هو أحد أبرز قيادات الحشد الشعبي، ولكن تم عزله من قبل أبو مهدي المهندس، بسبب رفضه الإملاءات الصادرة من الجنرال الإيراني قاسم سليماني، والمستشارين الإيرانيين على الحشد الشعبي أمام صمت حكومي وسياسي مخجل”.
واختتم التميمي بالقول “لقد أبلغني أوس الخفاجي قبل اعتقاله بيوم واحد، بأن المهندس سحب منه جميع المقاتلين والحمايات، ولم يسمح له إلا بتسعة أفراد لغرض الحماية بعد توسط بعض الأطراف بينهم”.
هذا وكانت قوة أمنية في الحشد الشعبي قد أقدمت، الخميس الماضي، على اعتقال زعيم لواء “أبو فضل العباس”، أوس الخفاجي، أحد الفصائل المنضوية في مليشيا الحشد، موضحةً أن “هذا الإجراء جاء ضمن حملة واسعة لإغلاق أربع مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد في منطقة الكرادة بالعاصمة بغداد”.