التقرير السنوي لاتحاد الصحفيين الدولي يظهر قتل 65 اعلامي حول العالم منهم العراق
قُتل 65 إعلامياً في جميع أنحاء العالم أثناء العمل خلال عام 2020، بزيادة 17 عن العام السابق، منهم اثنان في العراق، وفقاً لتقرير صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في تقريره السنوي عن مقتل الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، إن الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام كانوا ضحايا عنف ارتكبته جماعات الجريمة المنظمة والمتطرفون والمنظمات الطائفية.
ويركز التقرير على الصحفيين الذين قتلوا في الهجمات المستهدفة والتفجيرات وتبادل إطلاق النار.
ووجدت المجموعة أن المكسيك كانت أخطر دولة بالنسبة للصحفيين في عام 2020 بناءً على إجمالي الوفيات، حيث قُتل 14 إعلامياً العام الماضي، علماً أن المكسيك تصدرت القائمة في أربع من السنوات الخمس الماضية.
وجاءت أفغانستان في المرتبة الثانية بعشر وفيات، تليها باكستان بتسعة، والهند بثمانية، والفلبين وسوريا بأربع لكل منهما.
ومن ثم تأتي نيجيريا واليمن بثلاثة قتلى لكل منهما، في حين قُتل صحفيان في العراق، وصومالي، بينما سجلت كل من بنغلاديش والكاميرون والهندوراس وباراغواي وروسيا والسويد مقتل صحفي واحد.
ومثّل 65 إعلامياً قتلوا العام الماضي زيادة بنسبة 35 بالمائة في إجمالي الوفيات مقارنة بعام 2019. وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، إن العنف قد أودى بحياة 2680 صحفياً وإعلامياً منذ عام 1990.