التربية تفصل محاور دعم رئيس الوزراء للعملية التربوية
فصلت المديرية العامة لتربية بغداد الكرخ الثانية، اليوم الجمعة، محاور دعم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، للعملية التربوية واهتمامه الشخصي بالامتحانات.
وقال المدير العام للمديرية، قيس الكلابي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “هناك اهتماماً من الحكومة العراقية ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بالعملية التربوية، وصلت إلى اهتمام شخصي بكل تفاصيل الامتحانات من قبل رئيس الوزراء، إضافة إلى أن الجزء الأكبر من البرنامج الحكومي يتعلق بحل المعضلة الرئيسية في العملية التربوية الآن وهي حل مشكلة الأبنية المدرسية”.
وأضاف الكلابي أن “هناك اهتماماً بتوفير الأموال ورصد مبلغ كبير في الموازنة لدعم بناء مدارس جديدة وكل مفاصل العملية التربوية من الطالب والمنهج والمدرسة”.
ولفت إلى “زيارة رئيس مجلس الوزراء إلى المراكز الامتحانية، والاجتماعات المطولة حتى في المساء مع قيادات وزارة التربية والجهات والوزارات الساندة للعملية التربوية والامتحانات لتهيئة المراكز الامتحانية وتوفير أجواء مناسبة للطالب العراقي، لاسيما أن الامتحانات تجرى في هذا الشهر ودرجات الحرارة مرتفعة”، مضيفاً: “لهذا لاحظنا أن الأجواء كانت سلسة لامتحانات السادس الابتدائي وامتحانات الثالث المتوسط، وكذلك الحال بالنسبة لامتحانات السادس إعدادي”.
وتابع أن “أهمية الامتحانات بالنسبة للحكومة تؤشر حالة إيجابية لم نعهدها سابقاً، وهذا سينعكس بشكل إيجابي في قادم الأيام لإظهار العملية التربوية ووزارة التربية ضمن مسارها الصحيح”، مشيراً إلى أن “مكتب رئيس الوزراء وفر المبردات ورصد أموال مناسبة لوزارة التربية ومديرياتها لإنفاقها على المستلزمات والمراكز الامتحانية التي تصل إلى أعداد كبيرة، ففي مديرية تربية الكرخ الثانية لدينا 245 مركزاً أغلبها جهزت بالمبردات والمياه والمولدات والكثير من الاحتياجات الأخرى”.
وأشار إلى أن “هناك اهتماماً بجانب آخر يتعلق بالأسرة والطالب، وهو الجانب النفسي أيضاً حيث الأسئلة كانت من الكتاب، وهناك اهتمام بإعطاء الطالب الدرجة الحقيقية وتوفير أجواء مناسبة ومريحة ونفسية للطالب ليستطيع أن يؤدي الامتحان بالطريقة الصحيحة”.
وأكد أن “هذه الامتحانات تختلف عن السنوات السابقة، وهذا يبعث لنا برسائل إيجابية تتمثل باهتمام الحكومة والاهتمام الشخصي من قبل رئيس مجلس الوزراء، بالامتحانات ووزارة التربية، والذي سينعكس إيجاباً في قادم الأيام”.